كشف محامي الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ، ياسر قنطوش، أن موكلته محتجزة بالقوة في إحدى المصحات النفسية، بعد أن تعرضت للضرب المبرح على يد شقيقها محمد عبد الوهاب، بالاتفاق مع أسرتها.
وفي ضوء ذلك أوضح شقيق شيرين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي المصري عمرو أديب أن شقيقته أعادت العلاقة مع طليقها حسام حبيب بعد أن أعاد إليها سيارتها، لافتاً إلى أنها قامت بالتنازل عن كل شيء ضده على الرغم من أنه لم يقم بنفس الأمر اتجاهها.
وأشار عبد الوهاب إلى أن شيرين تتعامل مع "عصابة مكونة من حبيب والمنتجة سارة الطباخ"، وقال منفعلا "أنا أختي بتضيع.. أختي بتنهار"، نافياً كل الأخبار حول ضربها أو الاعتداء عليها.
وزعم شقيق شيرين أنها استأجرت شقة في منطقة التجمع بالقاهرة لكي تلتقي حبيب وتتعاطى المخدرات برفقته، كما أكد أنه لن يتركها تغادر المستشفى لحمايتها من طليقها.
من جانبها، أكدت والدة شيرين أن ابنتها توجهت إلى المنزل بصحبة حسام حبيب بعد حفلتها الأخيرة "لتعاطي المخدرات معه في الاستوديو"، قبل أن تدخل في شجار معها ومع شقيقتها وتطردهما من المنزل.
وأشارت الأم إلى أن ابنتها لم تكن في وعيها، قائلة "احموها من الواد ده.. عشان الواد ده شر"، خلال نفس المداخلة التلفزيونية.
وأعلنت النيابة العامة المصرية أنها تحقق في بلاغ محامي المطربة شيرين عبدالوهاب، والذي يتهم فيه شقيقها بـ"التهجم عليها وإدخالها مستشفى للصحة النفسية بالقوة".
يذكر أن شيرين عبد الوهاب لازالت في المستشفى بسبب تعليمات الطاقم الطبي الذي أكد أنها تحتاج للعلاج في الوقت الحالي.
سيريانيوز