عجلة الزمن تجر وارءها الأشياء التي تبدو أكثر ثباتا...
الوقت سريع الانقضاء, يمر مر السحاب.. ومع أن غالبيتنا تعلم ان ما مضى من الوقت لا يعود ولا يمكن استعادته كما لا يمكن تعويضه الا أن غالبيتنا تضيع حياته لعدم ادراكه أهمية هذه الحقيقة فيشعر بنفسه أنه أضاع أهم ما يملك ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن يتملكه شعور الندم على ما مضى وهو بغفلة من الزمان.
وأثار هذا الموضوع تفاعل مغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما دفعهم لاطلاق هاشتاغ اسموه "ضيعت حياتي في ..." ليأتي بمراتب متقدمة في الترند العربي.
وتنوعت ردود المغردين على هذا الهاشتاغ فمنهم من أضاع حياته في التفكير بالماضي, التفكير بالاحلام, بالفراغ, ومنهم من قال أنه أضاع حياته على أشخاص أو بحبه للأشخاص الخطأ, وآخرون كثيرون عبروا أنهم أضاعو حياتهم بسبب الانترنت.
ومن المغردين من أجمع على أن حياته ضاعت بالتفكير الزائد
وعبر بعض المغردين عن وجهة نظرهم بأن الحياة لا تضيع وأن ما مضى هو بالتأكيد كان فرصة لأخذ دروس في الحياة للمستقبل
هكذا عبر المغردون عن رأيهم وأنت عزيزي القارئ بماذا ضاعت حياتك؟؟ شاركونا آرائكم...
سيريانيوز