قتيل وجرحى بفذائف على أحياء بحمص...والنظامي يوسع نطاق سيطرته بريف المدينة

قتل شخص وجرح 12 آخرين, يوم الجمعة, جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية على أحياء في مدينة حمص. فيما سيطر الجيش النظامي على تل في منطقة حجار بريف المدينة.

وقالت وكالة "سانا" إنه "تم بعد ظهر اليوم إطلاق عدة قذائف صاروخية على أحياء سكنية بمدينة حمص سقطت إحداها في حي الحمراء ما أسفر عن مقتل شخص وجرح 3آخرين, بينما سقطت قذيفة أخرى قرب دير المخلص في حي كرم اللوز مسفرة عن وقوع 3 جرحى وأضرار مادية فى الممتلكات العامة والخاصة للأهالي كما سقطت قذيفة في حي الأرمن السكني تسببت بجرح 5 أشخاص واحتراق سيارتين".

وفي سياق متصل, قالت الوكالة, في وقت لاحق مساء اليوم, إن "المجموعات الإرهابية المنتشرة في قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية قريتي تسنين واكراد الداسنية ما أدى إلى إصابة امرأة وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي".

وجاء ذلك عقب يوم من سقوط ثلاث قتلى وجريحين جراء انفجار عبوة ناسفة في ساحة الزهراء بمدينة حمص.

وتتعرض عدد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام لاسيما دمشق وحلب ودير الزور وحمص وادلب لسقوط قذائف هاون وصاروخية, في حين تشهد المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة وتنظيم "داعش" لغارات مكثفة من الطيران الحربي, بمساندة الطيران الروسي, الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا.

ويشار الى ان اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "النصرة",  شارف على دخول اسبوعه السابع, برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.

من جانب آخر سيطر الجيش النظامي على التل الغربي لعبارة حجار كما سيطر ناريا على العبارة.

وبحسب "سانا" فإن النظامي "وسع نطاق سيطرته في منطقة جحار بريف تدمر الغربي بعد عمليات نوعية مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن استعادة السيطرة على مساحات جديدة من بينها التل الغربي لعبارة جحار والسيطرة ناريا على العبارة".

ويقع التل الغربي لعبارة جحار على مقربة من محطة جحار للغاز على بعد نحو 3 كم غرب معمل حيان للغاز الذي قام تنظيم “داعش” بإضرام النار فيه, يوم الخميس الماضي, ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة جدا فيه.

وبدأ الجيش النظامي, منتصف الشهر الماضي , عملية عسكرية في ريف حمص, بعد انتزاع "داعش" مدينة تدمر مجدداَ, حيث فرض سيطرته على الكتيبة المهجورة الثالثة شمال تلول علب التياس فى منطقة تدمر, كما وسع نطاق سيطرته في منطقة التيفور, بعد معارك مع التنظيم.

سيريانيوز