مجلس الامن يعقد جلسة لمناقشة مشروع القرار الفرنسي حول الوضع حلب

03.10.2016 | 20:49

يعقد مجلس الامن الدولي, جلسة له,  لمناقشة مشروع القرار الفرنسي حول الاوضاع في مدينة حلب, والتي تشهد تصعيدا في العمليات العسكرية.

ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن ديبلوماسيين قولهم ان" المجلس المؤلف من 15 عضوا سيبدأ محادثات بشأن النص - الذي صاغته فرنسا وإسبانيا -مساء يوم الاثنين".

ويطلب مشروع القرار , بحسب رويترز, من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اقتراح خيارات لنظام مراقبة للهدنة تشرف عليه الأمم المتحدة, ويهدد "باتخاذ إجراءات أخرى" في حالة عدم امتثال "أي طرف في الصراع الداخلي السوري".

ويدعو مشروع القرار روسيا والولايات المتحدة لضمان هدنة فورية في مدينة حلب , "ووضع حد لكل الرحلات العسكرية فوق المدينة".

وكانت فرنسا  اعلنت, في وقت سابق, انها ستوزيع قرار في مجلس الامن الدولي بوقف اطلاق النار في حلب, معتبرة ان كل من يرفض التصويت على القرار سيكون "متهما بارتكاب جرائم حرب".

واعلنت موسكو, يوم الاثنين, عن عزمها التقدم بمشروع قرار أمام مجلس الامن الدولي حول سوريا, وذلك ردا على مثيله الفرنسي , والذي وصفته بانه "احادي الجانب ومتحيزاً".

وتعيش احياء حلب الشرقية أحداثاً دموية منذ أيام، من قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات مابين قتيل وجريح وخروج مشاف عن الخدمة,  عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول  القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.

وتتواصل ردود الافعال الدولية المنددة لمايجري في حلب, وسط دعوات ومناشدات بضرورة التحرك الفوري لانهاء ماوصفوه "بالمأساة", في وقت تواجه روسيا انتقادات واتهامات حول قيامها باستهداف حلب, وسط مطالبات دولية لها بممارسة "ضغوطات" على النظام السوري من اجل وقف اعمال القتال والعنف.

وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة",  وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو ووانشطن بعدم الالتزام بالاتفاق.

يشار الى ان مجلس الأمن الدولي عقد , الشهر الماضي, جلسات خاصة لبحث الوضع في سوريا، دون التوصل لقرار موحد, وسط تبادل اتهامات بالمسؤولية عن تأجيج العنف بين روسيا من جهة وامريكا ودول غربية من جهة ثانية.

سيريانيوز

 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved