مندوبة واشنطن: سنستخدم نفوذنا على أي طرف للوصول لحل سياسي بسوريا
هددت قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي, يوم الاربعاء, باتخاذ اجراءات عقابية في حال استخدام السلاح الكيماوي بسوريا, ملوحة باستخدام واشنطن "نفوذها" على أي طرف للوصول لحل سياسي في سوريا.
واشارت المندوبة, في كلمة لها بمجلس الامن الى ان هجوم خان شيخون "برهن للعالم أن الأسد ليس شريكا للسلام ولن نسمح باستخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى دون عقاب".
وكان هجوم استهدف خان شيخون بريف ادلب الاسبوع الماضي, اسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث حملت المعارضة وعدة دول النظام السوري مسؤولية شن هذا الهجوم, في حين اصرت موسكو على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات واجراء تحقيق نزيه في الحادثة, لكن سرعان واشنطن ماردت على الهجوم, حيث شنت ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص, الامر الذي اثار ادانات من قبل موسكو.
وردت واشنطن على هجوم ادلب, حيث استهدفت قاعدة "الشعيرات" في ريف حمص , في حادثة ادت لمزيد من التوترات في العلاقات بين موسكو والدول الغربية لاسيما واشنطن, و التهديد باتخاذ اجراءات عقابية متبادلة .
وأضافت مندوبة الولايات المتحدة ان بلادها " لن تشيح بنظرنا عن استخدام النظام للسلاح الكيماوي".
وأشارت المندوبة الامريكية الى ان "روسيا تعزل نفسها بدعمها الأسد ", مطالبة موسكو بأن "تختار العالم المتحضر عوضا عن النظام السوري الذي يرهب شعبه".
وأكدت المندوبة على مواصلة واشنطن "استخدام نفوذها على أي طرف للوصول إلى حل سياسي في سوريا ", مبدية التزام بلادها " بالعملية السياسية في جنيف".
واعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, الاربعاء, عن الاستعداد لاستئناف جولة سادسة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف في شهر ايار المقبل, معتبراَ ان العنف في سوريا "ازداد" بعد الضربات الصاروخية الامريكية عليها.
وبدأت جلسة مجلس الأمن، يوم الأربعاء، للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن هجوم مشتبه بأنه كيميائي في بلدة خان شيخون بريف ادلب, في وقت هددت روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو", واصفة القرار بأنه "غير مقبول".
سيريانيوز
