حراميها .. حاميها .. وان لم يعجبكم .. !؟

مخطط لجزيرة ارواد كما نشر في وسائل الاعلام الرسمية

31.05.2016 | 01:48

لا يمكن الا ان تصيبك حالة "فصام"  عندما تنتقل من خبر قتل وموت بفعل قذائف الهاون او البراميل والصواريخ الى قراءة تفاصيل خبر عن اقامة مشروع جزيرة سياحية في ارواد ..

ووسط معاناة الناس في امنهم ومسكنهم واكلهم وشربهم وسط هذه المأساة الكبيرة ، ترى افتتاح مشاريع سياحية ومعارض تجارية ، والهدم ولانهيار "شغال" ترى من "يفقعك" خطابات ومؤتمرات ومعارض في اعادة الاعمار ..

قد يبدو الامر غريبا و "فصاميا" ولكن يا سادة الذين يحكمون هذا البلد ينظرون اليه "كسوق" وللسوق تقلبات وبضائع رائجة حينا وكاسدة في احيان اخرى ..

وفي الحرب لهؤلاء فوائد تفوق كثيرا فوائد السلم ، في الحرب يبيعون السلاح ، والمناطق والاشخاص و"الشخصيات " ، يبيعون النصر والهزيمة ، يسيطرون على طرقات النقل ويشكلون عصابات لحمايتها ويأخذون بدل القرش الف ..

ينظمون الهجرة ويسيطرون على طرقها ، برا وجوا وبحرا ، يحتكرون الاسيتراد والتوزيع ويضعون يدهم على الطاقة والاتصلات .. يشترون النفط من داعش ويسرقون القمح من حقولنا ويبيعوها لداعش .. وفي التجارة كل شيء "حلال"

 

يتلاعبون بالدولار والاسعار والبيع والشراء وكانهم اصحاب "كازينو" والناس مقامرون .. و"كل واحد هو وحظه" ولكن بالتأكيد صاحب الكازينو هو الرابح الاخير ..

في السلم قد يبقى هناك بعض الضوابط بعض "الخجل" بعض من "محاسبة" او "كلمة حق " تقال .. ولكن في الحرب الكل يصمت تحت "سقف الوطن" ويفعل "حرامية الوطن" ما يشاؤون لان الكل بات يعلم "وعلى عينك يا تاجر "  بان "حراميها حاميها " .. وان لم يعجبك فامامك "داعش" ..

عندما يحكم حاكم وطنا وكانه مزرعة .. سوق .. ، تصبح علاقته فيه مثل علاقة الدولار بالنفط .. والمهم في نهاية المطاف ان يملئ "المالك" خزائنه ذهبا ..

 

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.