الاخبار السياسية

موسكو: ننتظر من ترامب تفاصيل إضافية بشأن "المناطق الآمنة" بسوريا

01.02.2017 | 14:34

طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الأربعاء, الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن يكون "أكثر تحديدا" بشأن اقتراحه  المتعلق باقامة "مناطق آمنة" في سوريا, مشيراً الى ان بلاده تنتظر منه تقديم مزيد من التفاصيل بخصوص هذه المبادرة.

ونقلت وكالات أنباء عن لافروف قوله, في مؤتمر صحافي عقد في ختام أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في دورته الرابعة في أبو ظبي, انه "يجب على واشنطن تحديد نهجها في إنشاء مناطق آمنة في سوريا، مبدياً "استعداد روسيا لمناقشة هذا الموضوع".

وأعرب لافروف عن "الامل في أن تبحث روسيا القضية مع وزارة الخارجية الأمريكية بمجرد أن تنتهي من وضع خطط أكثر تفصيلا عن المناطق الآمنة".

وجاء ذلك بعد يومين من تأكيد لافروف على استعداد بلاده لدراسة تطبيق هذه فكرة اقامة مناطق امنة، شرط موافقة دمشق عليها.

من جهة اخرى, دعا لافروف إلى "تجديد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية", معتبراً ان هذا الامر "سيساعد في تسوية الأزمة السورية".

وسبق ان اعلن  أمين عام الجامعة، أحمد أبو الغيط، ان تجميد عضوية سوريا تم بقرار من  الجامعة، وإمكانية عودتها للجامعة العربية غير مطروحة حالياً.

من جهته, علق وزير الخارجية الإماراتي بأن "الوقت مبكر لإعلان موقف بشأن مقترحات ترامب حول إنشاء مناطق آمنة في سوريا".

واضاف آل نهيان انه "من المبكر اتخاذ قرار نهائي بشأن اقتراح إنشاء مناطق آمنة في سوريا وننتظر من الإدارة الأمريكية مقترحا بشكل واضح ومتكامل لكي نستطيع مناقشته".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اكد, منذ اسبوع, أنه سيقيم "مناطق آمنة" في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك, ما حدا بالكرملين لدعوة ترامب الى دراسة عواقب قراره هذا.

وأبدت تركيا دعمها مبادرة الرئيس الأمريكي بشأن إقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيرة الى انها تنتظر نتائجها.

ويعتبر تصريح ترامب بشأن المناطق الامنة خلافا لما قاله الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما, والذي اعتبر ان إقامة "منطقة عازلة" في سوريا مسألة صعبة من الناحية "التطبيقية" من دون التزام عسكري كبير.

سيريانيوز

 


TAG:

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.