الأخبار المحلية
مصدر حقوقي: الفرقة 25 بقيادة النمر تواصل تدريباتها استعدادا للقتال إلى جانب روسيا في اوكرانيا
افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" المعارض ان قوات "الفرقة 25" التي يقودها سهيل الحسن، وتُعرَف بـ "قوات النمر"، واصلت تدريباتها استعداداً للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال المرصد في بيان له الجمعة ان الفرقة 25 تجري تدريبات عالية المستوى لليوم الثالث في مناطق إدلب وريف حمص الشرقي وحماة، حيث إن الفرقة التي تجري تدريبات تعتمد عليها القوات الروسية بشكل أساسي في حربها ضمن الأراضي السورية، وممن تجهز عناصرها وقادتها للقتال في أوكرانيا إلى جانب الروس في حال الطلب".
واضاف المرصد ان هذا الامر هو محاولة من قِبل الروس لإرسال رسائل إعلامية للمجتمع الدولي بأن فرقاً عسكرية تابعة لـجيش النظام تستكمل جاهزيتها بتلقي التدريبات للمشاركة في الحرب الروسية - الأوكرانية في حال تصاعدت حدة المعارك والمواجهات، بالتزامن مع عودة ممثلين عن القوى العسكرية السورية الموالية لروسيا من جولة استطلاع في روسيا".
وتضمنت التدريبات عملية إنزال جوي لعناصر الفرقة حيث انطلقت المروحيات التدريبية من مطار حميميم في محافظة اللاذقية، وشارك في التدريبات نحو 700 عنصر سوري، وضباط من القوات الروسية.
وتأتي التدريبات بعد عودة ممثلين عن القوى العسكرية الموالية لروسيا من جولة استطلاع في روسيا.
وأشار المرصد في 26 اذار الماضي إلى أنه "لا تزال المشاركة إلى الجانب الروسي تقتصر على زيارة ممثلين عن الفرقة 25 ولواء القدس الفلسطيني (التابع للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بزعامة الراحل أحمد جبريل) وكتائب البعث والفيلق الخامس (الذي أسسته موسكو في ريف درعا) إلى روسيا لاستطلاع الأوضاع هناك، بينما على الأرض لم يشارك أي سوري في القتال الدائر إلى الآن، والشيء ذاته ينطبق على المرتزقة من فصائل الجيش الوطني وغيرهم، الذين أبدوا استعدادهم ورغبتهم في قتال الروس، والوقوف إلى جانب أوكرانيا للحصول على المنفعة المالية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لوزير الدفاع، سيرغي شويغو، خلال اجتماع متلفز لمجلس الأمن الروسي بانه إذا رأيتم أن هناك أشخاصاً يرغبون طوعاً (بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا)، فعليكم إذن مساعدتهم على الانتقال إلى مناطق القتال.
وكانت تقارير اعلامية اشارت الى ان وسطاء في دمشق ومناطق الحكومة بدأوا بالترويج لتوقيع عقود مع شباب سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا. وضمت قائمة "المرشحين الجدد" نحو 23 ألفاً من الشبان الذي كانوا قاتلوا إلى جانب قوات الحكومة ضمن فصائل موالية لها مثل جميعة البستان والدفاع الوطني وغيرها..
كما اشارت التقارير الى ان "امراء الحرب" نشطوا في توزيع توزيع مسودات عقود لتجنيد متطوعين تتضمن منح سبعة آلاف دولار أميركي لكل شخص لمدة سبعة أشهر للعمل في (حماية المنشآت) بأوكرانيا، وفق شروط كعدم الرجوع إلى سوريا خلال الأشهر السبعة وأن الحكومة السورية لا علاقة لها بهذه العقود.
سيريانيوز