الاخبار السياسية
الخارجية: قصف التحالف لجسرين على الفرات في ريف دير الزور يهدف لتدمير البنى التحتية في سوريا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الخميس، ان تدمير جسرين على نهر الفرات في ريف دير الزور، بغارة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، يهدف لتدمير البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والاجتماعية السورية، مطالبة مجلس الأمن بإدانة ماوصفته بالـ"عدوان".
وأضافت الخارجية, في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ان غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدفت جسرين رئيسيين فوق نهر الفرات بريف ديرالزور، هما جسر العشارة الواصل بين ضفتي نهر الفرات في الريف الشرقي بعد ساعات من استهداف مماثل لجسر الميادين.
واعتبرت الخارجية أن "تدمير الجسرين يأتي ضمن سلسلة اعتداءات وتحديدا استهداف مواقع للنظامي في ريف دير الزور في 17 ايلول الحالي الذي أدى إلى مقتل واصابة العشرات من عناصر الجيش النظامي".
وكان الجيش النظامي أعلن، في بيان له، أن التحالف الأميركي أقدم عند الساعة 17:00 على قصف أحد المواقع العسكرية التابعة له في جبل الثردة في محيط دير الزور، لافتاً إلى أن الهجوم أدى إلى سقوط خسائر بالأرواح والعتاد، ومهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي تنظيم "داعش" على الموقع والسيطرة عليه.
وأكدت الخارجية ان أعمال التحالف الدولي في سوريا "غير شرعية" لعدم التنسيق مع الحكومة السورية، مشيرة الى ان كل ما يقوم به من "اعتداءات" تصب في مصلحة تنظيمات إرهابية متطرفة اولها "داعش" و"جبهة النصرة".
وطالبت الخارجية في رسالتيها، مجلس الأمن الدولي بادانة هذا "العدوان"، والزام الدول الأعضاء في التحالف الدولي بالتوقف عن التدمير "المتعمد" للبنى التحتية في سوريا وباحترام القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب التي تؤكد جميعها ضرورة تماشي الاجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
يشار الى ان غارة يوم الثلاثاء وأخرى يوم الأربعاء نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي ضد "داعش"، استهدفت جسر الميادين وجسر العشارة على التوالي، على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور.
وتقود واشنطن تحالفا دوليا يضم أكثر من 60 دولة، يقوم بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعرق.
سيريانيوز