الاخبار السياسية
بيدرسن: سأعمل على جمع الحكومة والمعارضة لإطلاق مفاوضات جوهرية بينهما
قال المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن ان القرار 2254 واضح بأن أعمل مع الحكومة والمعارضة على حدّ سواء لتطوير العلاقة معهما وبينهما لجمع الطرفين وإطلاق مفاوضات جوهرية.
وقال بيدرسن في حديث لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ينشر الاربعاء ان "العمل جار لإنجاز تشكيل اللجنة الدستورية السورية وقواعد العمل للجنة، وأعضاء اللجنة الـ150 يجب أن يحصلوا على الحماية"، مضيفا ان "المقاربة شاملة تتضمن بحث السلال الأربع وهي الحكم والدستور والانتخابات بإشراف الأمم المتحدة، والأمن ومكافحة الإرهاب.
وتابع بيدرسن ان "تفويضي بموجب القرار 2254 هو العمل على إصلاح دستوري وانتخابات تدار بإشراف الأمم المتحدة، لكن من الضروري ألا أصدر أحكاما حول نتائج المفاوضات.. هذا قرار سيادي سوري".
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2245 الصادر في 18 كانون الاول عام 2015 اعتمد بيان جنيف ودعا ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
واردف المبعوث الاممي ان "تفويضي في 2254 واضح... أتعامل مع الحكومة التي يرأسها الرئيس الأسد.. الأمم المتحدة لا تقرر من هو في المعارضة ولا من هو في الحكومة ولا الرئيس السوري.. هذا شأن سوري".
ولفت بيدرسن الى "وجود 5 جيوش في سوريا لأميركا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل"، مضيفا "علينا التركيز على العمل والتأكد من منع الصدام.. هذه منطقة، قد تقع فيها أخطاء ويمكن أن تؤدي إلى نتائج كبيرة وكارثية على سوريا وتهدد استقرار المنطقة والعالم".
واوضح بيدرسن ان "قوات سوريا الديمقراطية لاعب مهم في شمال شرقي سوريا، و(دورها السياسي) موضوع يجب أن نواصل مناقشته".
وبين المبعوث الاممي أن "الوصول إلى حل عادل شامل للصراع السوري يساهم في منع عودة داعش وأفكاره الفظيعة".
وكان بيدرسن حدد 5 أهداف رئيسية، لحل الازمة في سورية هي "حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية".
يشار الى ان بيدرسن تسلم مهامه رسميا اوائل الشهر الماضي خلفا لستيفان دي ميستورا.
سيريانيوز