الاخبار السياسية
داوود أوغلو وميركل يبحثان أزمة اللاجئين والمسألة السورية
صورة أرشيفية لميركل وداوود أوغلو
اعلنت رئاسة الوزراء التركية, يوم الأحد, أن رئيس الحكومة أحمد داوود أوغلو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثا, هاتفياً, أزمة المهاجرين والمسألة السورية.
وقالت المستشارية الإعلامية لرئاسة الوزراء التركية, في بيان لها, ان, "أوغلو وميركل تبادلا وجهات نظرهما حول الاجتماع الذي سيشارك فيه رئيس الوزراء التركي وعدد من القادة الأوروبيين، لمناقشة قضايا التعاون والتنسيق بشأن أزمة المهاجرين، وسيتخلل قمة الاتحاد الأوروبي المخطط عقدها في 17 كانون الاول الجاري ببروكسل".
وكان المستشار النمساوي، فيرنر فايمان، دعا إلى عقد قمة أوروبية تركية خاصة في 17 من شهر كانون الأول الجاري, حيث وجهت الدعوة إلى رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر, بحسب الوكالة النمساوية للأنباء.
ووقع الاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة في بروكسل, يوم الأحد الماضي, اتفاقا بتقديم أموال بقيمة 3 مليارات يورو مقابل مساعدتها في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا, حيث قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يانكر، حينها, أن "هناك علاقة بين اتفاقية إعادة القبول (تشمل إعادة اللاجئين إلى بلدانهم، وفي حال تعذر ذلك، إعادتهم إلى آخر بلد عبروه قبل دخولهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي)، وإلغاء تأشيرة السفر(للأتراك إلى دول الاتحاد) وسنواصل تقييمها سوياً، ومن المنتظر أن تطرح مسألة إلغاء تأشيرة السفر في خريف 2016 إذا تم إيفاء كافة الشروط".
ويتوقع أن تستقبل أوروبا مليون لاجئ نهاية العام الحالي من الشرق الاوسط وإفريقيا وأفغانستان, فيما وصل 800 ألف شخص عبر البحر الأبيض المتوسط, بحسب الأمم المتحدة.
وتستقبل تركيا ما يقارب المليوني لاجئ أنفقت عليهم 9 مليارات ليرة تركية, بحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قطر, في وقت تعتبر تركيا بالنسبة للاجئين الطامحين بالوصول إلى أوروبا طريق عبور إلى اليونان بواسطة القوارب المطاطية (البلم).
سيريانيوز