الأخبار المحلية
"ضحايا بقصف على حيان بحلب وتلدو بحمص.. ومفخخات "داعش تستهدف حي الصناعة بدير الزور
سقط قتلى وجرحى, يوم الأربعاء, جراء قصف استهدف بلدتي حيان بريف حلب وتلدو بريف حمص, في وقت شن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) هجوما على مواقع للجيش النظامي في حي الصناعة بدير الزور, بعد استهدافها بمفخخات, ما ادى لمقتل وجرح عدد منهم.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان ضحايا سقطوا جراء قصف من الطيران الحربي استهدف بلدة حيان بريف حلب الشمالي".
وأضافت المصادر ان "قصفا استهدف حيي طريق الباب والجزماتي وبلدة اورم الكبرى ومدينة حريتان وتل جبين والملاح واسيا وحي الراشدين بحلب".
من ناحية اخرى, أشارت مصادر معارضة الى ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف طال بلدة تلدو بريف حمص".
وفي دير الزور, اوضحت عدة مصادر في معلومات متطابقة ان "معارك اندلعت على جميع جبهات مدينة ديرالزور بين داعش والجيش النظامي, وسط غارات جوية من الطيران الحربي ".
وبينت المصادر ان "جبهات أحياء الرشدية والحويقة والصناعة شهدت اشتباكات عنيفة ، حيث شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على حي الصناعة بعد تفجير ثلاث مفخخات يقودها انتحاريين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش النظامي".
وأضافت المصادر ان " العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين سقطوا جراء القصف المتبادل بين الطرفين".
من جانبها، قالت وكالة (سانا) الرسمية، أن "وحدة من الجيش أحبطت محاولة اعتداء عناصر تنظيم (داعش) على نقاط عسكرية في حي الصناعة بدير الزورو، وخاضت اشتباكات عنيفة مع التنظيم الذي هاجم بثلاث عربات مفخخة بعض النقاط العسكرية في الحي".
وياتي ذلك بعدما استهدف تنظيم (داعش), الخميس, القوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري بعربتين مفخختين, فيما قالت مصادر مؤيدة إن الجيش النظامي صد الهجوم ودمر العربتين.
ويسيطر داعش على معظم محافظة دير الزور عدا مناطق في المدينة ومحيطها تخضع لسيطرة القوات النظامية, حيث تعاني من حصار من قبل التنظيم, وسبق أن تعرضت عدة أحياء في المدينة لسقوط قذائف صاروخية, أدت إلى وقوع قتلى وجرحى وأضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وفي ريف اللاذقية, ذكرت عدة مصادر في معلومات متطابة ان الجيش النظامي تمكن من التقدم بريف المحافظة الشمالي وسيطر بشكل كامل على ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﺑﻪ, بعد معارك مع مقاتلي المعارضة المسلحة.
وتستمر الاشتباكات والعمليات العسكرية في عدد من المحافظات والمناطق السورية على الرغم من القرار الأممي الأخير الداعي لإيجاد الية لوقف إطلاق النار في سوريا خلال شهر، فيما تستمر الغارات الجوية الروسية في سوريا منذ 30 أيلول الماضي، وتتزايد أعداد الضحايا يوميا ,إذ وصل عددهم بحسب تقارير أممية إلى أكثر من 250 ألف شخص , فيما أضطر أكثر من 4 مليون للجوء خارج البلاد منذ بداية الأزمة .
سيريانيوز