الأخبار المحلية
تصعيد عسكري للنظامي واشتعال المواجهات في جوبر وعين ترما
واصل الجيش النظامي, يوم السبت, تصعيده العسكري على محاور جوبر- عين ترما بريف دمشق, وسط اندلاع معارك عنيفة.
وذكرت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, النظامي استهدف مجموعات مسلحة في جوبر وعين ترما.
ويأتي هذ التصعيد بالرغم من وجود تفاهم على اعتبار منطقة الغوطة الشرقية منطقة "خفض توتر" ومن المفروض ان يقف اطلاق النار فيها بموجب اتفاق اميركي روسيا تم ايار الماضي.
واوضحت المصادر ان اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت بين الجيش النظامي وتنظيم "جبهة النصرة" في جوبر – عين ترما وسط تمهيد مكثف من قبل سلاح الدبابات.
وتحدثت بعض المصادر ان النظامي سيطر على محور كازية سنبل في عين ترما بعد عملية عسكرية بدأت الخامسة صباحاً.
من جهتها, اشارت مصادر معارضة الى ان قصفا جويا وصاروخيا وبالقذائف طال جوبر وعين ترما.
ولفتت الى اندلاع معارك على محور بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، إثر محاولة النظام التقدم باتجاه البلدة، وسط قصف عنيف بعشرات الصواريخ والقذائف، واستهداف الطائرات الحربية بأكثر من (9) غارات بالصواريخ الفراغية على البلدة.
ونشرت المصادر صور تظهر حجم الدمار الذي لحق بمكتب الخدمات التابع للمجلس المحلي في حي جوبر شرق العاصمة دمشق ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل .
وبدأ الجيش النظامي في شهر حزيران عملية عسكرية على محوري عين ترما - جوبر شمال شرق العاصمة, وسط معارك عنيفة دارت مع فصائل معارضة, حيث تحدثت مصادر موالية عن تقدم احرزه الجيش, وسيطرته على عدة نقاط.
وتمكن الجيش النظامي في الأشهر الماضية من فرض سيطرته وضرب طوق على معظم مناطق دمشق بعمليات عسكرية أفضت إلى اتفاقات تسوية، ولم يبق للمعارضة إلا عدة جيوب في جوبر ، وفي محيطها الغوطة الشرقية والجزء الجنوبي "مخيم اليرموك وجواره".
سيريانيوز