بالتزامن مع تصاعد العنف..المقداد : سنحترم وقف "اطلاق النار" برعاية أممية
فيصل المقداد
قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد, يوم الجمعة, ان الحكومة السورية ستحترم وقف "إطلاق النار" برعاية الأمم المتحدة, في وقت تتصاعد "الاعمال القتالية" في عدة مناطق بسوريا , وسط تبادل الاتهامات بخرق اتفاق "الهدنة", التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.
واوضح المقداد, في مؤتمر صحفي, ان "الحكومة السورية ستستمر في مباحثات جنيف حتى الوصول إلى حل".
ومن المقرر عقد الجولة المقبلة من مفوضات جنيف يوم الاثنين المقبل, حيث أعلنت الأمم المتحدة استمرار المحادثات ، رغم إعلان وفد "الهيئة العليا" المعارضة تعليق مشاركته فيها، حتى يظهر الوفد النظامي "جدية" في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية, في حين أشار رئيس وفد النظام الى ان المفاوضات مستمرة والسلطات السورية لا ترى "مشكلة" في مقاطعة المعارضة للمفاوضات.
واستأنفت جولة سابقة من مفاوضات جنيف في, 13 نيسان الحالي, بين أطراف النزاع في جنيف، تركزت على بحث الملف الانساني والانتقال السياسي, وسط خلاف بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية.
واشار المقداد الى ان الحكومة ستحترم وقف إطلاق النار برعاية أممية وسترسل مساعدات انسانية لكل مكان يحتاج فيه السوريين ذلك".
وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا قال، يوم الخميس، إن هناك "تقدم متواضع" ولكنه "حقيقي" في إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وان الحكومة السورية ما زالت تمنع دخول الإمدادات الطبية والجراحية لبعض المناطق ووصف ذلك بأنه أمر "غير مقبول".
وتمر"الهدنة" في سوريا بمرحلة "تراجع", حيث تتصاعد "الاعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, بعد انخفاض وتيرتها في الاونة الاخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة, فيما تراجعت نسبة إيصال القوافل الانسانية هذا الشهر.
يشار إلى أن اتفاق الهدنة، استثنى كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، عقب تبني مجلس الأمن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي لوقف إطلاق النار .
سيريانيوز