أخبار العالم

قوات وطائرات السعودية وتركية بتمرين عسكري ضخم مجددا قرب سوريا

15.05.2016 | 19:28

وصلت وحدات من القوات المسلحة السعودية إلى تركيا، للمشاركة في تمرين (efes 2016)، وذلك في أول مشاركة للقوات السعودية بعد مناورات رعد الشمال.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن "وحدات من القوات السعودية، وصلت أمس السبت، إلى مدينتي أنقرة (وسط) وأزمير (غرب) التركيتين، للمشاركة في تمرين (efes 2016) الذي يـستمر شهرًا"، دون توضيح موعد انطلاقها.

ونقلت الوكالة السعودية عن العقيد علي بن محمد الشهري قائد التمرين (للوحدات السعودية) ، أن "(EFES 2016)، تمرين ميداني متعدد الجنسيات يقام على أراضي جمهورية تركيا، وبقيادتها، ويعـد أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة وإتساع مسرح الحرب للتمرين بين مدينتي أنقره وأزمير".

ولفت الى أنه يشارك في التمرين عدد من الدول من ضمنها المملكة العربية السعودية ممثلة في القوات المسلحة بقواتها البرية والبحرية، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن بقية الدول المشاركة.

وبيّن الشهري، أن "التمرين يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الدولي، والتضامن بين الدول المشتركة، والاستعداد لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإبراز القدرات ورفع الكفاءة العالية، وتعزيز التعاون وتوثيق التفاهم العسكري، وتنفيذ المهام المختلطة في بيئة متعددة الجنسيات، إلى جانب تنفيذ مخطط التحميل والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها".

وشهدت العلاقات التركية السعودية نقلة نوعية وتعاونا متناميا خلال الآونة الأخيرة، في مختلف المجالات ومن بينها التعاون العسكري.

وياتي التمرين الجديد بعد ان أقيمت مناورات رعد الشمال شمال السعودية في شباط وآذار الماضي، وشاركت تركيا إلى جانب 20 دولة في هذه المناورات، اضافة إلى إلى قوات درع الجزيرة.

وتزامن وصول طائرات سعودية الى تركيا قبل اشهر بتلويح سعودي بتدخل بري في سوريا الا ان السعودية عادت لتؤكدا انها لن تتخذ قرارا "احادي الجانب" حول التدخل العسكري في سوريا من اجل محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), مؤكدة استعداد المملكة ارسال" قوات برية" الى سوريا ,   بعد قيام الولايات المتحدة بذلك.

ولوحت السعودية مؤخرا بتدخل بري في سوريا, قبل ان تشترط "قيادة امريكية", مشيرة الى ان المشاورات قائمة مع التحالف الدولي بخصوص التدخل البري في البلاد , في حين هددت السلطات السورية بأنها "ستتعامل مع هذه القوات" في حال تم إرسالها.

 

سيريانيوز