الهيئة العليا للتفاوض: يجب على الحكومة تنفيذ تدابير لحسن النوايا خلال بضعة أيام
قال العضو في الهيئة العليا للتفاوض منذر ماخوس, يوم الاثنين, انه يجب على النظام السوري الاعلان خلال بضعة ايام قليلة عن استعداده لتنفيذ تدابير لحسن النوايا على الأرض, متهما المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا بأنه "أخطأ بإعلانه بدء محادثات السلام".
واوضح ماخوس, في حديث تلفزيوني, أنه "يجب أن يقوم النظام السوري بالإعلان المباشر والصريح غير القابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و 13 بشكل فوري وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام, وخلافا لذلك لن يشارك وفد الهيئة العليا للتفاوض في أي عملية أخرى."
وتتضمن المادة 12 و13، من القرار الاممي الخاص بسوريا, فك الحصار عن المدن والبلدات السورية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول اليها ووقف القصف ضد المدنيين بجميع أنواعها بالاضافة لإطلاق سراح المحتجزين .
والتقى وفد المعارضة في جنيف, في وقت سابق اليوم, بالمبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, حيث اعلنت المعارضة ان اللقاء "إيجابي" وتنتظر رد وفد الحكومة بشأن خطوات إنسانية, وذلك بعد يوم من نقاشات بين الطرفين, فما يتعلق بالوضع الإنساني.
وأعلنت الأمم المتحدة، , الاثنين، أنها أرجأت في اللحظة الأخيرة اجتماعاً كان مقرراً مع وفد النظام ظهر اليوم في جنيف، لإفساح المجال أمام المبعوث الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا للقاء وفد المعارضة رسمياً قبل ذلك.
وكانت المعارضة ذكرت في وقت سابق من ,يوم الأحد, أنها لن تشارك في مفاوضات سياسية مع الحكومة السورية قبل أن تتخذ إجراءات ملموسة ترفع المعاناة الإنسانية على الأرض.
وبدأ جنيف 3 مساء يوم الجمعة 29 كانون الثاني, بلقاء بين رئيس وفد النظام إلى محادثات السلام السورية بشار الجعفري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف, حيث من المتوقع أن تستمر المحادثات لستة أشهر.
سيريانيوز