الاخبار السياسية

"قسد": دمشق وافقت على ارسال أسلحة نوعية لخطوط التماس بالرقة وحلب لمواجهة التهديد التركي

07.07.2022 | 14:14

أعلنت قوات "قسد" أن الحكومة السورية وافقت على ارسال "أسلحة نوعية وثقيلة" إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب، لمواجهة التهديد التركي.

وقال متحدث باسم "ٌقسد" آرام حنا في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن التعزيزات ستدعم قوات ٌ"قسد" من أجل مجابهة الجيش التركي والمسلحين الموالين له ومنع السيطرة على مناطق جديدة على غرار ما جرى في مراحل سابقة.

وحول ما إذا كان سيتم نشر قوات للجيش السوري في مناطق سيطرة "قسد" بريف الحسكة بعد التوافق الأخير، قال حنا، ان "قسد" وافقت على تعزيز المواقع الواقعة غربا (عين عيسى وعين العرب) نظرا للحاجة الميدانية عسكريا، والتي يتم دراستها عبر قنوات التواصل العسكرية مع حكومة دمشق.

وأشار إلى أنه من الممكن تعزيز الشريط الحدودي أو خط التماس بما يضمن رفع القدرة الدفاعية لقوات "قسد".

‏وكانت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"  أعلنت أمس الاربعاء، عن رفع حالة الجاهزية والاستعداد للتصدي لأي هجوم تركي محتمل.

ووصفت وحدات "حماية الشعب" (العمود الفقري في قوات سوريا الديمقراطية)، في وقت سابق، العلاقة مع دمشق بأنها "متطورة بشكل ايجابي"، حيال التهديد التركي، مشيرة إلى أنه يتم التنسيق مع المسؤولين السوريين للتخطيط من أجل ردع أي هجوم تركي محتمل على شمال سوريا.

وكان"الجيش الوطني" أرسل  قبل أيام، تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وذلك عقب تهديدات تركية بشن حملة عسكرية على مواقع القوات الكردية بشمال سوريا، بحسب وكالة "الأناضول".

 وعقد في وقت سابق، لقاء بين ممثلين عن النظام و"الإدارة الذاتية" الكردية، بوساطة روسية، للتفاهم على "حماية الحدود" من أي هجمات تركية محتملة.

وهدد مسؤولون أتراك مراراَ بشن حملة عسكرية على مواقع لـ"قسد" في شمال سوريا، بهدف تأمين الحدود التركية ، في حين أدانت السلطات السورية هذه التهديدات ووصفت هذا الاجراء بانه "عدوان"، معتبرة وجود القوات التركية في الأراضي السورية غير شرعي ويمثل تهديد لسيادة البلاد.

وشنت القوات التركية حملات عسكرية ضد تنظيم "داعش" والقوات الكردية في شمال سوريا لابعاد هذه التنظيمات عن حدودها وإنشاء "منطقة آمنة" بهدف توطين حوالي مليوني لاجئ  سوري فيها.

سيريانيوز


TAG: