الأخبار المحلية

مناطق في دمشق وحلب ودرعا تتعرض للقصف مجددا ... وضحايا بالعشرات

قصف بالقنابل العنقودية على مدينة دوما (صورة ارشيفية)

26.01.2016 | 15:41

تعرضت مدينة دوما يوم الثلاثاء لقصف بالصورايخ العنقودية والقذائف والمدفعية والهاون ما أدى الى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
وذكرت مصادر معارضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إن أكثر من ستة قتلى وعشرات الجرحى سقطوا جراء تجدد القصف على مدينة دوما بريف دمشق.
وبحسب المصادر فإن المدينة تعرضت "لسقوط ثلاث صواريخ عنقودية اضافة لسقوط عدد من قذائف الهاون على منازل المدنيين, وجاء ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي تتعرض له المنطقة", كما ذكرت المصادر أسماء لبعض القتلى الذين تمكن التعرف عليهم, مشيرة الى حجم الدمار الكبير في الأبنية والممتلكات جراء القصف.
وتتعرض مدينة دوما المحاصرة بغوطة دمشق الشرقية, والخاضعة تحت سيطرة المعارضة, لقصف بشكل شبه يومي, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى تقول مصادر معارضة ان جلهم من المدنيين.
وفي ريف درعا تعرضت مدينة الحراك لقصف بالبراميل المتفجرة , وبحسب مصادر معارضة فإن القصف استهدف مدرسة ما أدى الى مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى.
كما سقط قتيلان وثقت المصادر اسم أحدهما, وجرح آخرون بقصف بالبراميل المتفجرة على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
وتتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة لقصف بشكل مستمر, مصدره بحسب المصادر المعارضة طيران النظام مدعوما بالطيران الروسي.
ويشار الى أن القوات النظامية تشن حملة برية مدعومة بقوات ايرانية وعناصر من حزب الله اللبناني، وجويا من الطيران الروسي بهدف استعادة المناطق التي فقد السيطرة عليها.
وفي سياق متص, قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن الجيش تقدم في ريف حلب وسيطر على قرية عين الحنش في ريف حلب الشرقي عقب اشتباكات مع مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
ويشار الى ان الجيش النظامي تمكن بالفترة السابقة من التقدم في ريف حلب والسيطرة على بلدات وقرى كان آخرها السيطرة على قريتي العبودية والعجوزية .
وتدور اشتباكات عنيفة منذ أسابيع في معظم جبهات ريف حلب من جبهة برنة القريبة من بلدة العيس والهضبة الخضراء ومحور بلدة بانص في محاولة للجيش النظامي للسيطرة على الأوتوستراد الدولي الذي يؤمن له التقدم نحو ريف إدلب الشمالي الشرقي، كما أعلنت القوات النظامية عن بدء "عملية واسعة" لاستعادة السيطرة على خان العسل غرب مدينة حلب.

سيريانيوز


TAG: دوما