الاخبار السياسية

اردوغان: نملك " اثباتات" حول تورط روسيا بشراء النفط من داعش في سوريا

04.12.2015 | 13:05

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الخميس, انه يملك "ادلة" حول تورط روسيا في تجارة النقط مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا, واصفا الاتهامات التي وجهتها موسكو الى افراد عائلته بشراء نفط داعش بانها "غير اخلاقية", قبل ان يطالب باثبات صحتها.


واوضح اردوغان, في كلمة ألقاها أمام نقابيي أنقرة, "لدينا إثباتات، وسنبدأ بكشفها للعالم",مشيراً إلى اسم رجل الأعمال السوري جورج حسواني "الذي يحمل جواز سفر روسياً".


وبخصوص الاتهامات الروسية لانقرة بشراء النفط من داعش, ندد اردوغان بهذه الاتهامات, واصفا ياها "بالغير اخلاقية" مطالبا روسيا "باثبات المزاعم ".
وياتي ذلك بعد يومين من بث وزارة الدفاع الروسية تسجيلات مصورة قالت أنها تظهر 3 مسارات لدخول صهاريج نفط من المناطق السورية والعراقية الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عبر الحدود إلى تركيا, متهمةً تركيا ورئيسها أردوغان وابنه وصهره بالشراء المباشر لنفط التنظيم، في حين وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتهامات الروسية بـ "الافتراءات", مشيرا الى انه سيتنحى في حال ثبتت تلك التهم, مهدداً باتخاذ بلاده عدة تدابير بحال استمرت روسيا بإجراءاتها وردود فعلها.


وتتصاعد الحرب الكلامية بين تركيا وروسيا على خلفية اتهام مسؤولين روس مرارا تركيا بشراء النفط من داعش, ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوصفهم بـ"الكذابين" إذا لم يثبتوا ذلك بالدليل, الا ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن ان  بلاده ستقدم "أدلة" الى الامم المتحدة ولجميع الأطراف المعنيةعلى وجود عمليات تهريب للنفط من سوريا والعراق الى تركيا.


وتمر العلاقات بين روسيا وتركيا بمرحلة توتر على خلفية إسقاط الاخيرة طائرة روسية تقول انها اخترقت أجوائها, في يوم 24 من شهر تشرين الثاني الماضي, اذ قتلت أحد الطيارين فيما نجا الآخر، فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية , قائلةً إن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية.


سيريانيوز
 

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.