الاخبار السياسية

جونسون يتفق مع نظيريه الأمريكي والفرنسي على محاسبة مرتكبي هجوم دوما

09.04.2018 | 21:55

اتفق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مع نظيريه الأمريكي والفرنسي، يوم الاثنين، على ضرورة محاسبة مرتكبي الهجوم، الذي يعتقد أنه كيماوي، على بلدة دوما بريف دمشق.

وأشارت الخارجية البريطانية ، في بيان، نشرته وسائل إعلام، الى ان جونسون اتفق مع نظيره الأمريكي، في اتصال هاتفي، على أن الهجوم الكيماوي الأخير على مدينة دوما ، "يحمل علامات" هجمات كيماوية سابقة للنظام السوري.

وكرر وزيرا خارجية الدولتين التأكيد على "التزامهما باتفاقية الأسلحة الكيماوية"، وشددا على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذا الهجوم "المروع".

ومن المقرر ان يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بشأن سوريا في غضون 24 أو 48 ساعة القادمة، في أعقاب تقارير عن هجوم يعتقد انه كيماوي في بلدة دوما بريف دمشق، وتم تحميل النظام السوري المسؤولية عنه.

وفي سياق متصل، ذكرت صفحة الخارجية البريطانية على (تويتر) أن جونسون بحث مسألة الاعتداء بالأسلحة الكيميائية في دوما مع نظيره الفرنسي، حيث اتفق الوزيران على "الحاجة الملحة للتحقيق فيما جرى في دوما، ولضمان رد دولي قوي وحازم، وعلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم".

وكان جونسون دان امس الاحد،  استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف، داعيا الى محاسبة الفاعلين، كما دعا روسيا بعدم عرقلة التحقيق باستخدام الاسلحة الكيماوية مجددا.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية اعلنت، في وقت سابق، أنها  ستبحث مع الحلفاء الخطوات الضرورية بشأن الهجوم الكيميائي في سوريا.

واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما،  والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق، حيث هددت واشنطن النظام السوري بدفع "ثمن باهظ"، كما أعلنت لندن عن بحث خيارات للرد على الهجوم،  فيما اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدء التحقيق بشأن هجوم محتمل في البلدة.

سيريانيوز


TAG: