واصل الجيش النظامي, يوم الاحد, عملياته العسكرية في الغوطة الغربية بريف دمشق, تخللها قصف مكثف استهدف منطقتي الدرخبية والمقيلبية, تزامنا مع قصف استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية, ماادى الى سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الطيران المروحي استهدف ببراميل متفجرة بلدتي الدرخبية والمقيلبية .
وأشارت المصادر الى حدوث اشتباكات بين الجيش النظامي وفصائل معارضة في محور الوادي بالديرخبية في ريف دمشق.
من جهتها, ذكرت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي وحلفاؤه حققوا تقدما جديدا على محور الدرخبية/المقيلبية في غوطة دمشق الغربية, وسط تمهيد مدفعي كثيف.
واعلنت المصادر عن مقتل واصابة كامل افراد مجموعة مسلحة باستهداف جوي لتجمعهم في المنطقه الواصلة بين الدرخبية وخان الشيح بغوطة دمشق الغربية
وفي سياق متصل, قالت مصادر معارضة ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف مدفعي وصاروخي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
بدورها, تحدثت مصادر مؤيدة ان الجيش استهدف مواقع للمجموعات المسلحة في دوما بقذائف المدفعية الثقيلة.
وبدأ الجيش النظامي, صباح السبت, عملية عسكرية في غوطة دمشق الغربية, تخللها قصف و اشتباكات مع المعارضة المسلحة, بالتزامن مع تعرض عدة مناطق بالغوطة الشرقية لعمليات قصف, ماادى الى سقوط قتلى وجرحى .
وكان الجيش النظامي حقق، في ايار الماضي، تقدماً في الجبهة الجنوبية، مسيطراً على عدة قرى وبلدات في الغوطة الشرقية لريف دمشق، وهي دير العصافير, زبدين, حوش الدوير, البياض, الركابية, نولة, حوش بزينة, حوش الحمصي, حرستا القنطرة, وبالا, وبلدة نولة الاستراتيجية في ريف دمشق الشرقي, بعد معارك مع المعارضة المسلحة.
وتتعرض العديد من المناطق في الغوطتين الشرقية والغربية, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, لعمليات قصف وحصار من قبل القوات النظامية.
وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو ووانشطن بعدم الالتزام بالاتفاق.
سيريانيوز
