الأخبار المحلية

جريمة قتل بشعة تهز بلدة بيت سحم راح ضحيتها امرأة واطفالها الثلاثة

01.07.2020 | 08:55

كشفت وزارة الداخلية ملابسات جريمة بشعة وقعت في بلدة بيت سحم بريف دمشق راح ضحيتها امرأة وأطفالها الثلاثة.

وقالت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على الفيسبوك إن "بلدة بيت سحم بريف دمشق استيقظت على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها 3 أطفال مع والدتهم، فيما حالة والدهم حرجة".

واشارت الوزارة الى أن "إخبارا ورد لناحية ببيلا بريف دمشق بنشوب حريق ضمن شقة سكنية ببلدة بيت سحم، حيث تم إرسال دورية وتم إخماد الحريق من قبل فوج إطفاء دمشق والسيدة زينب" لافتة الى أنه "بالكشف على الشقة عُثر على جثة امرأة متفحمة ومكبلة اليدين، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها، كما شوهد زوجها المدعو ياسر وأولادها الثلاثة وهم الطفل بشار تولد (2009) وهيفاء تولد (2011) وعبد الرحمن تولد (2016) مصابين بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي".

واردفت الوزارة أن "والد ياسر حضر بمركز شرطة ناحية ببيلا وأفاد بورود اتصال من ابنه ياسر قبل نقله إلى المشفى يعلمه فيه بإقدام شخص يدعى "محمد عمر"، كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال ترميم المنزل وبرفقته شخص آخر، قاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار".

وتابعت الداخلية أنه "من خلال البحث والتحري من قبل عناصر شرطة ببيلا تم نصب الكمين وإلقاء القبض على المدعو "محمد عمر مصطفى" قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها، وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع المدعو "محمد مرزوق" الذي أطلق أعيرة نارية لدى مشاهدته لدورية أمنية محاولا الفرار، ولكن تم اعتقاله وإحضاره إلى مركز الأمن".

وأوضحت الوزارة انه "وبالتحقيق مع المتهمين، اعترفا بما نسب لهما وقالا إنهما ذهبا إلى منزل الضحية بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحبه كونهما كانا يعملان سابقا لديه في الأعمال الصحية والترميم وأنهما على معرفة به، مشيرين إلى أنه من الأشخاص ميسوري الحال".

وصرحا بأنهما وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحبه وطعنه عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده، ومن ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها ووضع غطاء على عينيها ومن ثم قاما بطعنها عدة طعنات بكافة أنحاء جسدها وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم بأداة حادة (سكين) وسرقا مبلغا ماليا ثم حرقا المنزل لإخفاء معالم الجريمة.

يشار  إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص.

سيريانيوز


TAG: