هجوم مسلح على نادي الضباط بمدينة اللاذقية.. ما علاقة "لواء القدس" بالعملية؟
شهد نادي الضباط في مدينة اللاذقية يوم الاثنين الماضي هجوما بالاسلحة الخفيفة والقنابل، ما دفع "عناصر الحماية" للرد وقتل "المهاجم" الذي اعُلن بانه من "لواء القدس".. الامر الذي نفاه المتحدث باسم الفصيل المسلح الرديف.
وتناقلت صفحات محلية متخصصة في نقل اخبار اللاذقية على صفحات التواصل الاجتماعي الخبر الذي تفيد تفاصيله بان شخصا حلبي من اصول فلسطينية يدعى علي حسن سعد كان يستقل سيارة نقل صغيرة (سوزوكي) قد قام بالهجوم ما دفع العناصر المتواجدة لحماية النادي بالرد عليه وقتله.
وتأكدت سيريانيوز من مصدر محلي صحفي في اللاذقية يتعذر الكشف عن اسمه، بان الحادثة وقعت بالفعل ليل يوم الاثنين الماضي، حيث سُمعت اصوات اشتباكات قصيرة صادرة عن المكان، ولكن المصدر لم يحصل على معلومات تكشف حقيقة ما جرى.
والذي كشف بعضا من تفاصيل الحادث هو بيان نشر على الصفحة الناطقة باسم "لواء القدس"، وهو فصيل فلسطيني تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، يقاتل بجانب القوات السورية النظامية في اكثر من موقع في سوريا، كشف البيان بان الاسم المذكور في الخبر المتناقل هو لمواطن سوري كان في المكان وقتل "عن طريق الخطأ" في حادثة اطلاق النار التي جرت في المكان.
يقول بيان "لواء القدس" بان "الهجوم المسلح المشار إليه تم بواسطة أسلحة فردية وقنابل يدوية من قبل مسلحين كانوا يستقلون سيارة (دايهاتسو)، ولدى قيام عناصر الدفاع بالرد على المهاجمين تم إصابة المدعو (أيمن سعد بن حسن ومنى تولد 1985) وهو فلسطيني الجنسية من مخيم حندرات ومقيم في اللاذقية تزامن مروره في ذات الشارع لحظة الحادثة راكباً سيارة (سوزوكي)، بالتالي فهو شخص قتل بطريق الخطأ ولا علاقة له بالحادث".
وشهدت مدينة اللاذقية نزوح مئات الاف السوريين اليها من محافظات حلب وادلب وحمص وحماة حيث استقروا فيها خلال سنوات الازمة الماضية، لاستقرار الاوضاع الامني فيها.
واكد البيان بان القتيل اسمه "ايمن سعد" وبطاقة "لواء القدس" التي وجدت معه تخص شقيقه "حسن سعد" الذي القي القبض عليه من قبل "الجهات المعنية" وقامت بعد ساعات من اطلاق سراحه لانه "ليس له أي علاقة" بالحادث، مؤكدة بان شقيقه هو "الشخص" الخطأ الذي قتل برصاص حراس النادي.
الصورة التي نشرت مرفقة مع بيان "لواء القدس"
يذكر وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها من المصدر الصحفي المحلي ان هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض لها النادي لاطلاق نار او هجوم بالاسلحة الخفيفة دون ان يتم القبض على الجناة الذين عادة ما يلوذون بالفرار.
سيريانيوز