الاخبار السياسية

داوود أوغلو يجدد دعم بلاده للمعارضة السورية خلال مرحلة المفاوضات مع النظام

26.12.2015 | 18:38

جاويش أوغلو: تركيا تسعى لايجاد حل سياسي للأزمة السورية

جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خلال لقائه رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض خالد خوجة, يوم السبت, دعم بلاده للمعارضة السورية خلال مرحلة المفاوضات التي ستجري في إطار قرارمجلس الأمن (2254).

وبدوره قال رئيس الوزراء التركي مولود جاويش أوغلو، أن "تركيا مازلت تسعى جاهدة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، مشيرا إلى إن بلاده "تأمل أن يشهد الوضع السوري تطورات إيجابية اعتبارا من مطلع العام القادم", في إشارة إلى محادثات السلام بين النظام والمعارضة التي دعا إليها قرار مجلس الأمن (2254)

وأضاف جاويش أوغلو في كلمة ألقاها في مدينة انطاليا التركية "يجب على الدول المعنية أن توفي بوعودها، وتُظهر الحزم في مكافحة الإرهاب، وألا تستخدم بعض الدول ذريعة محاربة الإرهاب في قتل المدنيين والأبرياء في سوريا".

وقال متحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة للسلام إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في وقت سابق يوم السبت، ان الاخير يسعى لعقد محادثات السلام بين الأطراف السورية في 25 كانون الثاني في جنيف.

وكانت تركيا أعلنت بعد صدور قرار مجلس الأمن حول خطة السلام في سوريا إنها تدعم الحل القائم على تنحي الرئيس بشار الأسد، من منصبه بعد تسليم كافة صلاحياته للحكومة المؤقتة، خلال مرحلة الانتقال السياسي.

وتبنى مجلس الأمن بالإجماع منذ أسبوع قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو  لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة في الشهر المقبل , واجراء انتخابات تحت مظلة اممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت اشراف اممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .

وحول العلاقات المتوترة بين أنقرة وموسكو، قال جاويش أوغلو أن تركيا تعمل جاهدة على حل الخلافات بين البلدين، ليس من دواعي الشعور بالذنب، وليس خشية من روسيا أو أي دولة أخرى، وإنما لأن تركيا تولي اهتماما كبيرًا لروسيا.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن روسيا لا تعد جارة لتركيا فقط وإنما شريك مهم لها، وأن تركيا ترغب بالتعاون مع جميع الدول المجاورة والإقليمية في المنطقة، في  كافة المجالات.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وموسكو على خلفية إسقاط تركيا لطائرة روسية قالت إنها اخترقت أجوائها, الأمر الذي نفته موسكو لتشهد العلاقات بين البلدين أزمة دبلوماسية بعد ذلك, حيث أعلنت روسيا قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، وفرضت قيودا على البضائع التركية المصدرة إلى روسيا ودعت رعاياها إلى عدم زيارة تركيا, وفي المقابل أوصت تركيا رعاياها بعدم زيارة روسيا مرجعة ذلك لـ“تعرضهم لمضايقات“.

سيريانيوز