الأخبار المحلية

الاسد يقترح لحل مشكلة عدم وجود مدرسين للغة الروسية بإنشاء مراكز لتعليمها

20.08.2019 | 22:22

طلب الرئيس بشار الأسد، خلال لقائه الثلاثاء، بالنائب في البرلمان الروسي دميتري سابلين، بوضع حل لمشكلة عدم وجود مدرسين للغة الروسية في سوريا مقترحا إنشاء مراكز لتعليم اللغة الروسية أو دورات لغوية لحل هذه المشكلة.

ونقلت سبوتنيك بيانا صادرا عن المكتب الاعلامي لمنظمة "المحاربين القدماء" الروسية ان "الأسد اقترح إنشاء مراكز لتعليم اللغة الروسية أو دورات لغوية لحل مشكلة عدم وجود مدرسين لهذه اللغة في سورية".

وتابع البيان أن الاسد، أشار إلى وجود مشكلة هي قلة عدد مدرسي اللغة الروسية في البلاد، مضيفاً أن عدد السوريين الذين يرغبون بتعلم اللغة الروسية في ازدياد، مقابل ذلك لا يوجد عدد كافٍ من المعلمين في سوريا، وبذلك من الصعب زيادة عدد الطلاب في الوقت الحالي".

واردف الاسد "هذا مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يرغبون في أن يواصل أبناؤهم التعليم في روسيا"، موضحا أن دمشق تدرك أن موسكو لا يمكنها إرسال معلمين إلى جميع المدارس في سوريا، لذا من الممكن دراسة إنشاء مراكز لتعليم اللغة الروسية في كل المحافظات السورية، أو تنظيم دورات تعليم اللغة الروسية للسوريين المبتدئين لتهيئتهم وتكوينهم من أجل تدريس الأطفال والطلاب".

كما أوضح الرئيس السوري أن ذلك يساهم في حل واحدة من المشاكل المهمة في الدول العربية، ألا وهي التبعية للغرب أو الوهابية أو الأفكار الإرهابية، بحيث يجسّد تعليم اللغة الروسية بديلاً ويساهم في عملية المصالحة.

بدوره، وعد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الروسية السورية، النائب الأول لمنظمة "المحاربين القدماء" دميتري سابلين، الرئيس الاسد بدراسة هذه القضية في إطار مناقشة برنامج حزب "روسيا الموحدة".

وكان قسم اللغة الروسية قد أسس في جامعة دمشق منذ 4 سنوات، ليصبح اليوم القسم "الأكبر بين كافة أقسام اللغات في الجامعة" على حد تعبير وكالة نوفوستي.

أعلنت وزارة التعليم الروسية في شباط الماضي عن قرار افتتاح سلسلة من مراكز التعليم المفتوح باللغة الروسية في سوريا بين العامين 2019 و حتى 2025.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.