المنوعات
المؤسسة العامّة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ترد على انتقادات ميلاد يوسف
لوغو المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني
ردت مديرية العلاقات العامة في مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، على انتقادات الممثل ميلاد يوسف حول سياسة المؤسسة في الأجور، وآليات اختيارها للممثلين والأعمال.
ونقلت وسائل إعلام ما جاء في رد المؤسسة بشأن اعتذار ميلاد يوسف عن مسلسل "لست جارية" أن الممثل المذكور وخلافاً لما ذكره فقد شارك مع المؤسسة في عملين (حائرات - حارة المشرقة) وهذا معدل طبيعي أسوة بكافة الممثلين في سورية, علماً بأن اختيار الممثلين هو من اختصاص المخرج وليس المؤسسة.
وأضافت المؤسسة أن يوسف يرى أن الغرض الاساسي لوجود المؤسسة هو دعم الممثل السوري، وهذه رؤية شخصية له، لان الغرض الاساسي هو النهوض بالدراما وهذا يتطلب ان يقف الفنانون الى جانب المؤسسة لا أن يطلبوا اجورا عالية جدا.
وحول عبارته "نحن كممثلين فضلنا البقاء في سورية" , قالت المؤسسة بقاء أي ممثل ليس منة على الوطن عليه أن يقبض ثمنها مبالغ كبيرة, بل يجب ان تكون دعما للمؤسسات الحكومية عبر التعاون في الاجور، فلا يطلب أرقاماً أكثر مما يدفع له القطاع الخاص كي يعوض الفرق، بل عليه القيام بالعكس من خلال زيادة أجره في القطاع الخاص.
وتابعت المؤسسة أن يوسف يرى أن سياسة المؤسسة خاطئة لأنها تمتثل لفكرة السوق، هنا يجب التوضيح بأن مبرر وجود المؤسسة هو طابعها الاقتصادي الذي يتعامل مع الدراما بوصفها مادة قابلة للبيع والربح, ونذكر السيد الممثل بأن الخلاف معه كان حول المبلغ الكبير الذي طلبه وهذا له علاقة بموازنة مالية خاصة وأن العمل هو شراكة مع شركة الفارس.
وحول تمني يوسف بأن يعاد تقييم تجربة المؤسسة والبحث عن السبل الكفيلة لخلق عمل متميز, وضحت المؤسسة أن المنهجية المميزة التي تعتمدها المؤسسة جذبت شراكات عديدة مع شركات القطاع الخاص إلا أن بعض هذه الشراكات لم تتم لان القطاع الخاص لم يقبل بالأجور التي تدفعها المؤسسة وأنه كقطاع خاص يدفع اقل بكثير.
ولفتت المؤسسة إلى أن الأجور التي يقول بعض الممثلين بأنهم يقبضونها في القطاع الخاص لا سند صادق يؤكدها، ونتمنى ألا نضطر في المرات القادمة لإعلان الأجور التي يتقاضاها الممثلون، وأن الخلاف هو حول المال والموضوع كله محاولة للحصول على مبالغ كبيرة من مؤسسة حكومية.
وعن حديث يوسف "ارجو منكم اعادة الدراسة والإطلاع على وجهات نظر الجميع"، أشارت المؤسسة إلى أنها دعت قبل اسبوعين لطاولة رأي بعنوان مؤسسة الانتاج التلفزيوني بين الدور الاجتماعي والشرط الفني، وذلك بهدف دراسة آراء الفنانين في العملية الانتاجية ولطرح همومهم، إلا أن أحدا من الفنانين لم يحضر، وهذا إما لانهم غير مهتمين بالموضوع أو لعدم وجود ملاحظات أو مشاكل لديهم في ما تقدمه المؤسسة.
سيريانيوز