الأخبار المحلية
بعد الغزل مع بوتين..ترامب: لن أحارب الأسد بشدّة .. لكن سأطارد "داعش"
دونالد ترامب
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، يوم الجمعة, أنه لن يحارب، في حال فوزه الرئيس بشار الأسد، لكنه سيركز على مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وقال الملياردير الأمريكي في مقابلة مع قناة "MSNBC"، بثّت اليوم "لن أتدخل في سوريا وأقوم بمحاربة الأسد بمثل هذه الشدة... كل من إيران وروسيا تعملان لصالح الأسد، ما يعني أن علينا مواجهة كل منهما، وفي الوقت نفسه ينبغي علينا أن نحارب (داعش)، الذي بدوره يقاتل ضد الأسد".
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان السياسي الجمهوري يعتزم محاربة الأسد، قال ترامب "صحيح، لكنني سأطارد داعش بأسلوب جدي", مشدداً على أن "الولايات المتحدة لديها مشاكل أكبر من الأسد".
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً دولياً يشمل 60 دولة , تشارك 12 منها في قصف أهداف ومواقع تابعة لـ"داعش"، علما بأن الولايات المتحدة تقصف العراق منذ الـ8 من آب 2014 في حين انضمت فرنسا، بريطانيا، هولندا، استراليا، بلجيكا، كندا، الدنمارك في شهر أيلول من العام ذاته، أما القصف على مواقع التنظيم في سوريا، فقد انطلق في الـ23 من أيلول 2014 بمشاركة دول عربية والسعودية والبحرين والإمارات والأردن وقطر.
وكان المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أعلن في شهر نيسان, أنه سيحسن العلاقات مع الرئيس الروسي بوتين، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية, كما أكد سابقا استعداده "لتطوير علاقات أعمق مع موسكو".
وسبق أن تبادل بوتين و ترامب الإشادات حيث قال الأخير بأن "علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تكون جيدة, وإنها تبدأ جيدا حتى الآن", واصفا بوتين "بالقائد القوي والمتمكن", بدوره, وصف الرئيس الروسي دونالد ترامب "بالموهوب ", وهو "المرشح المفضل بلا منازع في السباق الرئاسي".
ويعتبر ترامب شخصية مثيرة للجدل عقب اقتراحه حظر سفر المسلمين إلى أمريكا, بعد هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا العام الماضي، وأوضح ترامب أن كثيرا من المسلمين "يكنون الكراهية للولايات المتحدة".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تستمر خلافات روسيا وأمريكا حيال ملفات عدة في الشرق الأوسط وبينها الحرب في سوريا، حيث تدعم روسيا وإلى جانبها إيران النظام في سوريا، بينما تقول أمريكا أن لا مستقبل للرئيس بشار الأسد في سوريا.
سيريانيوز