مقتل طفلة واصابة اربعة افراد من عائلتها جراء اطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم ..
قتلت طفلة واصيب عدد من شقيقاتها والام المرافقة لهن في حادثة اطلاق نار على الحدود السورية التركية في منطقة حارم.
وقال شقيق الام ( بلال صوان ) في تسجيل مصور حصلت على نسخة منه سيريانيوز بان ام وبناتها الخمسة كن يحاولن عبور الحدود السورية التركية في منطقة حارم شمال ادلب عندما اطلق حرس الحدود التركية النار عليهم وقتل طفلة واصيب ثلاث شقيقات والام.
وبحسب مصدر صحفي محلي ( حافظ ترمان ) فان الحادثة حصلت يوم الجمعة عندما حاول حرس الحدود الاتراك منع الام واطفالها البنات من عبور الحدود وقاموا بإطلاق النار باتجاههن فقتلت الطفلة ( حلا عامر صوان ) واصيبت شقيقتها ( بيان ) اصابة خطرة تم على اثرها نقلها الى تركيا ، فيما اصيبت شقيقتان والام بطلقات نارية وهن حاليا في احد مشافي بلدة "كفرناها".
وعرض ( بلال ) الشقيق نقلا عن الام تفاصيل الحادثة التي كشفت بان رجلا كان قريباً من المكان و "حاول المساعدة في انقاذ الاطفال المصابين والام ، قام حرس الحدود ايضا باطلاق النار عليه هو الاخر واصابته".
وعرض ( بلال ) ضمن التسجيل المصور صورا قال انها للاطفال البنات المصابات وتبدو جميعهن دون العشر سنوات بالاضافة الى الام ، مستلقيات على اسرة احد المشافي والضمادات واضحة على اجسادهن.
ولم تنجح سيريانيوز في التواصل مع الاطراف السلطات التركية للحصول على تفاصيل الحادث بسبب عطلة نهاية الاسبوع.
واكد الناشط "عمر الجنوبي" ( اسم مستعار) لسيريانيوز وهو على اتصال مع العائلة المنكوبة بان الام واطفالها "فوجئوا بظهور الجندرما ( حرس الحدود) التركية " عندما كانوا يحاولون عبور الحدود ، حيث تم "اطلاق النار عليهم بشكل مباشر ما ادى الى وفاة الطفلة واصابة الام وثلاث شقيقات احدهن اصابتها خطرة".
واصبح الدخول الى تركيا مقيدا بالحصول على تأشيرة دخول منذ كانون الثاني عام 2016.
ودخل الى سوريا خلال سنوات الازمة الاولى اكثر من 3 مليون لاجئ قبل ان تقيد تركيا دخول السوريين اليها بموجب اتفاقات مع دول الاتحاد الاوربي حيث كانت تركيا منطلقا رئيسي للجوء السوريين الى اوربا.
وهذه ليست اول حادثة اطلاق نار على سوريين يقومون بمحاولة عبور الحدود المغلقة بين البلدين "تهريبا" حيث تم رصد العديد من الحوادث في العامين الماضيين راح ضحيتها عشرات السوريين.
سيريانيوز