الاخبار السياسية

أمريكا: لا نريد رؤية أي نظام فدرالي أو مناطق تتمتع بحكم شبه ذاتي في سورية

08.11.2016 | 13:43

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، ان بلاده لا تسعى الى "فدرلة" سوريا، وانما تريد ان تراها دولة موحدة وذات سيادة كما كانت سابقا.

وأضاف تونر في موجز صحفي يوم الاثنين، ان الولايات المتحدة لا تريد رؤية أي نظام فدرالي أو مناطق تتمتع بحكم شبه ذاتي (في سوريا).

وتابع تونر أنه يجب إعادة التقسيم الإداري السابق للبلاد، بعد استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة المتطرفين، مشددا على أن الولايات المتحدة "تريد رؤية سوريا موحدة وذات سيادة كما كانت سابقا".

وكانت أمريكا رفضت الاعتراف بمناطق الحكم الذاتي في سوريا، بعد محاولة مجموعات كردية اقامة مناطق حكم ذاتي لها في الشمال، اذ اكدت واشنطن وإنها تعمل من أجل دولة موحدة غير طائفية تحت قيادة مختلفة

وكانت مجموعات كردية، اعلنت في اذار الماضي، تطبيق النظام الفدرالي في مناطق سيطرتهم بشمال سوريا، خلال اجتماع عقدوه بمدينة رميلان بمحافظة الحسكة، الأمر الذي رد عليه كل من النظام والمعارضة بالرفض.

ولفت تونر الى ان بلاده ترحب بأي توقف في العمليات العسكرية التي تجري هناك (في حلب) وأي توقف للعنف، حتى المؤقت. "لكنني لا أرى مؤشرات لتسحن الوضع".

وأكد تونر أن بلاده لا تنسق جهودها في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مع روسيا والحكومة السورية، مضيفا "بالطبع، نعمل على أساس متعدد الأطراف في جنيف ونأمل في نقل السلطة".

وكانت مدينة حلب شهدت آخر هدنة اعلنت عنها موسكو يوم الجمعة، حيث تم تطبيقها لمدة 10 ساعات بغية تأمين خروج أهالي الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة، الا ان اياً من المعابر الإنسانية المخصصة لذلك لم تشهد أي حركة خروج، وسط اتهامات للمسحلين بمنع المدنيين من الخروج.

وحول عملية تحرير الرقة، قال تونر ان واشنطن تتوقع أن تنسحب القوات الكردية من الرقة بعد تحريرها من قبضة "داعش""، لافتا الى ان  "قوات سوريا الديمقراطية"، تضم مقاتلين أكرادا وعربا والكثير منهم من السكان المحليين.

وبيّن المتحدث الأمريكي، "إننا بالتنسيق الوثيق مع عناصر (قوات سوريا الديمقراطية) وشركائنا بمن فيهم الأتراك، فيما يتعلق بماهية تحرير (الرقة) وإنشاء السلطات المحلية، نتوقع أن القوات الخارجية سيتم سحبها".

يشار الى ان قوات "سوريا الديمقراطية" اطلقت يوم الأحد، معركة لتحرير مدينة الرقة من تنظيم "داعش" بعنوان "غضب الفرات"، وذلك بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

سيريانيوز