الاخبار السياسية

واشنطن: الوضع في الغوطة زاد سوءا و أمل ايصال المساعدات إليها تم سحقه

01.03.2018 | 00:10

وصفت الولايات المتحدة الامريكية, يوم الاربعاء, الوضع في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق, بأنه "زاد سوءاً", منذ اعتماد قرار الهدنة في مجلس الامن, مشيرة الى ان أمل أيصال المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية تم "سحقه مجددًا".

وقالت نائبة المندوبة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كيري, خلال جلسة لمجلس الامن, ان "هجمات النظام مستمرة بلا هوادة، وأسفرت عن مقتل وإصابة مئات السوريين منذ قرار السبت، وبعد أقل من 24 ساعة من مطالبتنا بوقف إطلاق النار زاد الوضع سوءًا، وتلقينا تقارير بانه تم استخدم مرة أخرى غاز الكلور كسلاح".

ويواصل الجيش النظامي حملة القصف المكثفة على الغوطة الشرقية بريف دمشق, الامر الذي ادى الى سقوط عشرات القتلى,  وسط معارك على عدة جبهات, رغم اعتماد مجلس الامن مشروع قرار الهدنة بسوريا.

وأضافت السفيرة ان  "أمل أيصال المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية تم سحقه مجددًا، حيث لم يتغير شيء منذ صدور قرار مجلس الأمن 2401 السبت الماضي"، المتعلق بوقف الأعمال العدائية.

واعتمد مجلس الأمن الدولي, السبت الماضي, مشروع قرار بالإجماع، نص على وقف اطلاق النار في سوريا , مستثنيا تنظيمي "داعش" و "النصرة", كما نص القرار على ايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي..

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن روسيا، وإيران، والنظام السوري "لا يحاولون حتى إخفاء نواياهم. ويطالبون المدنيين بمغادرة الغوطة على فرضية كاذبة بأنهم يستطيعون بعد ذلك مهاجمة أي شخص غادر في المنطقة بقدر ما يرغبون".

وتابعت  "نحن نعرف ما ستفعله إيران وسوريا ونظام الأسد بهؤلاء، لأنهم فعلوا الشيء نفسه من قبل في حلب عام 2016".

 واتهمت السفيرة " النظام, بدعم من ايران وروسيا, باستهداف الشعب السوري, ومنع تسليم الأغذية والمساعدات الطبية. ".

وزعت روسيا, يوم الأربعاء, مشروع بيان, لمجلس الأمن الدولي, يتضمن وقف الأعمال القتالية في سوريا، دعما لتنفيذ القرار الأممي.

وجاءمشروع القرار الذي وضعته روسيا بعد يومين على وضعها هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات, الا ان الهدنة لم تحقق أي نتائج.

سيريانيوز

 

 


TAG: