الأخبار المحلية

ضحايا بقذائف على الجورة والقصور بدير الزور .. وداريا تحت القصف لليوم الثالث

صورة أرشيفية

16.05.2016 | 19:24

سقط, يوم الاثنين, قتلى و جرحى جراء قصف على حي الجورة والقصور في مدينة دير الزور والبوكمال في ريفها, فيما تمكنت "قوات سورية الديمقراطية" من قطع طريق الكاستيلو الخط الذي يربط حلب بريفها الشمالي , في حين مازالت مدينة داريا في ريف دمشق تتعرض للقصف في اليوم الثالث على التوالي.   

وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة عن مقتل امرأة و ثلاثة أطفال, ووقوع أضرار مادية بمنازل الأهالي, جراء قصف جوي على مدينة البوكمال شرق دير الزور.

 وأشارت المصادر الى مقتل و جرح عدة أشخاص جراء قيام عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بقصف حي الجورة في دير الزور بقذائف الهاون.  

من جهتها, أفادت وكالة (سانا) الرسمية, أنه لقي 3 أشخاص حتفهم بينهم طفلة و جرح 14 آخرين بينهم نساء و أطفال جراء قيام تنظيم (داعش) بقصف حيي القصور والجورة في دير الزور بقذائف الهاون.

وتدور اشتباكات بين الجيش النظامي و مقاتلي "داعش" في عدة أحياء في ديرالزور تمكن خلالها التنظيم من التقدم في تلك  الأحياء , في حين قالت مصادر موالية للنظام, السبت, أن القوات النظامية تمكنت من استرداد السيطرة على مشفى "الأسد الجامعي", عند أطراف مدينة دير الزور, وذلك بعد ساعات من تسلل عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى داخل  المشفى ودخولهم إليه.

ويشن تنظيم "داعش " عملية واسعة على مطار دير الزور العسكري منذ يومين، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين عناصر داعش و الجيش النظامي في حيى البغيلية والطحطوح، فيما تشهد المنطقة عشرات الغارات الجوية.

وفي حلب, أشارت مصادر عدة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قامت بقصف طريق الكاستيلو في ريف حلب بقذائف الهاون مما أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين و قطع الطريق الذي يقع تحت سيطرة فصائل معارضة.

وأصيب عدة أشخاص بجروح، يوم الأحد، جراء سقوط قذائف على عدة أحياء في مدينة حلب، بالتوازي مع قصف جوي ومدفعي طال مجددا الكاستيلو ومخيم حندرات في ريفها.

ومن جهة اخرى, أفادت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي , عن استمرار عمليات القصف على مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق مما أدى إلى اشتعال حرائق, بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم نحو المدينة .

 وقالت مصادر معارضة, يوم السبت, أن القوات النظامية بدأت شن عملية عسكرية لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق, بالتزامن مع عمليات قصف ومعارك, فيما أرجعت مصادر موالية سبب الاقتحام إلى "خرق" المعارضة المسلحة "الهدنة" من خلال استهدافها نقاط للجيش النظامي, وذلك بعد يومين من عرقلة إدخال أول قافلة مساعدات إليها منذ عام 2012.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز