الاخبار السياسية

وفد المعارضة إلى أستانا يعلن صياغة مذكرة حول إطلاق النار بسوريا تتضمن عدة بنود

30.10.2017 | 23:24

كشف قيادي في المعارضة السورية, عضو الوفد في مؤتمر أستانا-7, يوم الاثنين, عن صياغة مذكرة حول إطلاق النار في سوريا، تتضمن  عدة بنود, فيما وصف نتائج تصريحات الوفد الروسي بخصوص المعتقلين، بأنها " غير مطمئنة", مشدداَ على أولوية هذا الملف

وأوضح القيادي العقيد فاتح حسون, في تصريحات لوكالة (الاناضول), ان بنود المذكرة التي صاغتها المعارضة حول إطلاق النار, تتعلق  بالخروقات العامة منذ أستانا-6 وحتى الآن, وخروقات القوات الجوية الروسية فقط، موثقة بروابط فيديو، و طلب توسيع مناطق خفض التوتر إلى مناطق أخرى كمرحلة جديدة للوصول لوقف شامل لإطلاق النار".

ووصف حسون اتفاق أستانا حول مناطق "خفض التوتر" بأنها "ناجحة", حيث تم خفض التوتر "بنسبة 60- 70٪ في مجمل المناطق", لكن هناك مناطق وكأنها لا يوجد فيها خفض تصعيد، مثل الغوطة الشرقية،" متهماً روسيا "بعدم الجدية" في تطبيق الاتفاق

وأوضح أن "من أولويات تركيا استكمال عمليات خفض التصعيد الرابعة في إدلب، أما الأجندة الروسية فهي تحقيق مكاسب إضافية للنظام، فيما إيران بالتأكيد برنامج عملها تعطيل مؤتمر أستانا".

وتتفاوض روسيا وتركيا وإيران بشكل منفصل منذ أشهر في أستانا بشان وقف العنف في سوريا من خلال إنشاء مناطق خفض التصعيد في عدة مناطق.

وحول ملف المعتقلين, اعتبر حسون نتابع تصريحات الوفد الروسي بخصوص المعتقلين، بانها "غير مطمئنة", منتقدا الجانب الروسي بعدم ممارسة الضغط على النظام السوري من اجل تحقيق هذا الملف.

وكان رئيس الوفد الروسي, مبعوث الرئيس الروسي  الخاص لسوريا, قال في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بالوفد السوري, أن حل ملفات المخطوفين والمحتجزين وإزالة الألغام تتطلب مزيدا من الثقة بين السوريين.

وبين حسون انه "في نهاية أستانا- شهر أيلول الماضي، قال مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، بأن أولى الأوليات هو ملف المعتقلين، وأنه خلال 10 أيام سيذهب لسوريا ويلتقي  الرئيس بشار الاسد ويطلب منه إيجاد الحل وفق آلية زمنية لموضوع المعتقلين".

وأضاف "تتبعنا الأمر ووجدنا أن رئيس الوفد الروسي ذهب لزيارة الاسد قادما من إيران، وكانت زيارة سريعة، ولسنا متأكدين بأن موضوع المعتقلين تم التطرق له أو لا".

وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص لسوريا ألكسندر لافرينتيف اعلن, في وقت سابق اليوم, انه قام  بزيارة دمشق الأسبوع الماضي، واجرى لقاء مع الأسد، لمعرفة ما إذا كانت الحكومة السورية لا تزال ملتزمة بالانتقال إلى التسوية السياسية بعد الانتهاء من المرحلة الأساسية من الحرب ضد الإرهاب الدولي.

واستقبل الأسد في 26 الجاري، وفداً روسيا  برئاسة ألكسندر لافرنتيف ، وأكد خلال اللقاء ان سوريا مصممة على الاستمرار بالحرب على الإرهاب ودعم المسار السياسي عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سوريا وصولا إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة.

وشدد حسون على " تشكيل لجنة تتابع أمور المعتقلين، تكون فيها الأمم المتحدة والدول الضامنة، حيث سيضع هذا الامر النظام بمكانه الصحيح كمجرم حرب، وبالتالي يحاول التملص منها، وجعلها ورقة غير قابلة للتنفيذ".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية جابري أنصاري قال في وقت سابق اليوم, ان الملف الرئيسي والأبرز هو دراسة آخر المستجدات الميدانية فيما يتعلق بتنفيذ التوافقات السابقة في إطار أستانا حول مناطق خفض التصعيد وتحديدا إدلب والأسرى والمعتقلين ومستقبل المسار السياسي

وسبق ان اعلن مصدر في الجولة المقبلة لاجتماع استانا7 حول سوريا, الشهر الجاري, عن إمكانية تعيين وسيط محايد بين المعارضة والحكومة السورية، لبحث ملف المعتقلين.

و انطلقت الجولة السابعة من لقاء أستانا حول سوريا على مستوى الخبراء, والتي تستمر على مدار يومين بدءً من اليوم الاثنين 30 تشرين الأول الجاري.

سيريانيوز

 


TAG: