مراجعة في كتاب
زقاق المدق .. "الحارة" التي ترتبط بذكريات الكثيرين منا ..
من لم يقرأ لنجيب محفوظ لم يقرأ الرواية العربية .. الرجل الغني عن التعريف لديه قدرة هائلة على التصوير لايمكنك وانت تقرأ ان تسترسل في التفكير باي موضوع اخر ..
يرسم الصورة لتحتل كل مخيلتك بحيث لا يعود هناك متسع لتفكر بشيء خارجها.. قراءة قصص محفوظ اعتقد بانه مفيد اكثر من "اليوغا" .. من حيث مساعدة القارئ في التركيز.
زقاق المدق هذه القصة التي تنتمي لمفهوم "السهل الممتنع" قصة تدور في حارة صغيرة شخصيات معدودة لا تتجاوز اصابع اليدين ، حياة يومية عادية وأحداث قد تمر في حياة كل واحد منا دون ان ينتبه الى تفاصيلها .. يجعلها الكاتب رواية شيقة ..
حميدة اليتيمة بطلة القصة الرئيسية هذه الفتاة التي تنشأ في بيت في الزقاق لام تتبناها ..طموحها خارج حدود "الزقاق" واحلامها اوسع من حياته الرتيبة الضيقة ..
يحفر الكاتب عميقا في شخصيتها وفي اعماق باقي الشخصيات ويظهر وجها اخر "للحارة" ربما كلنا نعرفه ولكننا لا نجرؤ على ذكره ..
وتجد نفسك في النهاية ورغم كل الاحداث والتراجيديا مرتبطا بهذه الحارة بشكل غريب ، وعندما تنتهي من قراءتها تشعر وكأنك كنت واحدا من اهلها ولك ذكريات فيها ..
هي ليست واحدة من قصص "الثلاثية" المشهورة لهذا الكاتب الحاصل على جائزة نوبل للآداب ، ولكنها بالتأكيد هي احد اجمل اعماله.
تقديم : نضال معلوف
باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي
انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة للشرطة في مدينة بانياس
القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد
معارك بين القوات الحكومية و"قسد" شرق دير الزور
اول عملية استيراد من الصين...16 الف طن من الحديد تصل مرفأ طرطوس
مقتل سوري واصابة اخر بقصف اسرائيلي على بعلبك بلبنان
وزير الطاقة يكشف عن هدر وتجاوزات تُقدر بـ١٢ مليار ليرة سورية
تركيا تعين نائب وزير خارجيتها سفيرا لها في دمشق
مقتل شخصين بانفجار سيارة عبوة ناسفة بسيارة شرق حلب


