الأخبار المحلية

"قوات سوريا الديمقراطية" تتقدم بجنوب عين العرب "كوباني" بحلب وتسيطر على عدة مناطق فيها

25.12.2015 | 15:59

تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية", التي تضم مقاتلين عربا واكراد, يوم الخميس, من التقدم باتجاه جنوب مدينة عين العرب "كوباني"بريف حلب, وسيطرت على عدة مناطق فيها, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), بمساندة طيران التحالف الدولي.


وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان " قوات سورية الديمقراطية استطاعت السيطرة على  بلدات وقرى دندوشان وبير الدم والصهاريج، وصهاريج جباد، وعبيدات، ومروحة، والمنسية, وعدة مزارع جنوب عين العرب خلال الحملة العسكرية التي تشنها على تنظيم داعش".


واشارت المصادر الى ان "قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من قتل  العديد من عناصر تنظيم "داعش"، خلال المواجهات, كما استولت على كمية من الذخيرة والمعدات العسكرية".


وبدات "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الأربعاء عمليات عسكرية للسيطرة على جنوب مدينة عين العرب "كوباني" من تنظيم الدولة، بالتزامن مع قصف من طائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم في المنطقة.


 وأعلنت "وحدات حماية الشعب الكردي" (PYG) عن تشكيل تحالف جديد تحت مسمى "قوى سوريا الديمقراطية" يضم بالإضافة لها كفصيل كردي جماعات مسلحة عربية.


وتمكنت القوات الكردية من السيطرة على مدينة عين العرب كوباني منذ نحو عام, تلاه تقدم سريع لها استعادت خلاله جميع القرى التابعة لكوباني كما واصلت التقدم بدعم من قوات التحالف الدولي ضد "داعش" حيث استعادت السيطرة على مدينة تل أبيض ومناطق محيطة بها.


واضافت مصادر معارضة ان "قصفا من الطيران الروسي استهدف حي باب قنسرين بحلب القديمة والزبدية مما ادى الى سقط قتلى وجرحى".


وياتي ذلك بعد قصف استهدف مشافي مدينة أعزاز بريف حلب, في وقت سابق اليوم, مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا بين المدنيين, حيث حملت مصادر معارضة الطيران الروسي المسؤولية .


الى ذلك, قالت مصادر مؤيدة ان "الجيش النظامي وحلفائه سيطروا نارياً على طريق اوتستراد حلب_دمشق الدولي من جهة قرية الخالدية الواقعة شمال غرب خان طومان في ريف حلب الجنوبي, بعد سلسلة عمليات ضد المسلحين اسفرت عن قطع احد اهم وابرز طرق امداد مختلف الفصائل".


وتتعرض المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في حلب, إلى قصف متكرر, في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية للقوات النظامية في جنوب وشرق المحافظة بغطاء جوي من الطيران الروسي.


وفي ريف درعا, أشارت مصادر معارضة الى "سقوط ضحايا جراء استهداف الطيران الحربي مدينة نوى بريف المحافظة "بالبراميل المتفجرة".


من جهة اخرى, ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان قذاف  سقطت على حي العدوي بدمشق ومدينة محردة بريف حماه".


وتستمر الاشتباكات والعمليات العسكرية في عدد من المحافظات والمناطق السورية على الرغم من القرار الأممي الأخير الداعي لإيجاد الية لوقف إطلاق النار في سوريا خلال شهر، فيما تستمر الغارات الجوية الروسية في سوريا منذ 30 أيلول الماضي، وتتزايد أعداد الضحايا يوميا ,إذ وصل عددهم بحسب تقارير أممية إلى أكثر من 250 ألف شخص , فيما أضطر أكثر من 4 مليون للجوء خارج البلاد منذ بداية الأزمة .


سيريانيوز