الأخبار المحلية
فصائل الغوطة توافق على إجراء مفاوضات مع روسيا برعاية أممية
أبدت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، يوم الجمعة، استعدادها اجراء مفاوضات مع الجانب الروسي في جنيف,برعاية اممية، لبحث اجراءات تنفيذ القرار الاممي المتعلق بالهدنة، تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وذكر بيان مشترك للفصائل وهي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"أحرار الشام", نشرته مصادر معارضة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، انها "جاهزة لتنفيذ القرارات الأممية والانخراط الكامل في العملية السياسية ".
وكان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا اعلن في وقت سابق اليوم ان هناك جهود لعقد مباحثات بين فصيلي "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" المسيطران على الأجزاء الجنوبية من الغوطة الشرقية مع روسيا، وكلنها لم تنجح بعد.
وأكدت الفصائل على "حقها المشروع في الدفاع عن أهالي الغوطة الشرقية، ورفضها التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مع ضمان دخول المساعدات الأممية إلى المدنيين".
ورفض "فيلق الرحمن"، إحدى جماعات المعارضة المسلحة الأساسية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الجمعة، مقترحاً روسياً بشأن استسلام مقاتليه وخروجهم من المنطقة.
وتتفاوض روسيا مع عدة فصائل معارضة في الغوطة بخصوص إخراج المدنيين من المنطقة مقابل السماح للمسلحين بالانسحاب مع عوائلهم.
وكان تنظيم "جيش الإسلام" وافق على انسحاب عناصر تنظيم "جبهة النصرة" من منطقة الغوطة إلى محافظة ادلب , حيث خرج العديد من المسلحين مع عائلاتهم من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً، بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
ويواصل الجيش النظامي والقوات الحليفة تقدمه في الغوطة الشرقية، حيث تمكن من السيطرة على عشرات القرى والبلدات والمزارع ، وحقق تقدما في المزارع الواصلة بين دوما وحرستا ليتمكن من تقسيم الغوطة الشرقية الى 3 اجزاء.
سيريانيوز