الأخبار المحلية

بعد أيام من اختفائهم ..عودة ثلاث فتيات من الساحل السوري في ظروف غامضة

16.10.2025 | 22:05

 

يعيش سكان الساحل السوري حالة من التوتر والقلق بسبب ارتفاع وتيرة حوادث "فقدان التواصل والاختفاء" التي تستهدف النساء من الطائفة العلوية، وسط اتهامات بتورط عصابات متخصصة في الخطف.

وعثر على الشابة نعمى إبراهيم بعد مرور عشرة أيام على اختفائها، حيث وُجدت يوم الخميس بالقرب من الكراجات الجديدة في مدينة طرطوس. 

وأوضحت مصادر محلية أن نعمى تواصلت مع والدها وهي في حالة صحية حرجة وتبدو عليها علامات الإرهاق، قبل أن تُنقل إلى مشفى طرطوس الوطني، دون تقديم تفاصيل حول مكان وجودها خلال فترة اختفائها.

في حادثة أخرى، عُثر على السيدة سمر إسماعيل على أحد طرقات منطقة الغاب بريف حماة، وذلك بعد أيام من انقطاع الاتصال بها. كانت حالتها الصحية سيئة بعدما اختفت سابقاً في قرية دمسرخو بمحافظة اللاذقية.

كما ظهرت الشابة هديل جداري مع والدها في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت فيه عودتها إلى منزلها بعد العثور عليها قرب الحدود السورية اللبنانية بعد أن تركها مختطفوها على الطريق.

 وأثار الفيديو الذي ظهرت فيه هديل جدلاً واسعاً بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها لم تكشف تفاصيل عن مكان اختفائها، فيما بدا والدها متوتراً بشكل واضح.

وتكررت في الآونة الأخيرة ظاهرة اختفاء النساء من الطائفة العلوية، بعد فقدانهن فجأة ثم يظهرن لاحقاً في ظروف غامضة وفيديوهات مثيرة للشكوك. هذا الأمر دفع العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التشكيك بالروايات الرسمية.

وأفادت مصادر قريبة من عائلات المختطفات تعرض أهالي الضحايا إلى تهديدات وصلت حد القتل، إذا قاموا بالإدلاء بأي معلومات، خاصة لوسائل الإعلام. مما يساهم في استمرار ظاهرة الاختطاف التي تبدو ممنهجة وتستهدف النساء من هذه الطائفة.

على صعيد آخر، نفى عضو لجنة السلم الأهلي أنس عيروط وجود أي حالات اختطاف للنساء في الساحل السوري. ومع ذلك، وثقت وكالة رويترز اختطاف أكثر من 30 امرأة في عدة محافظات سورية.

سيريانيوز


TAG: