الأخبار المحلية
روسيا: لانتوقع تحركات عسكرية من المعارضة جنوب سوريا رداً على هجوم الغوطة
رجح ممثل قاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أليكسندر إيفانوف، يوم الأربعاء, عدم حدوث تحركات عسكرية من قبل المجموعات المسلحة جنوبي البلاد رداً على الهجوم البري الذي تشنه القوات النظامية في منطقة الغوطة الشرقية.
وأضاف إيفانوف, في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم على (فيس بوك), نعتقد أن "مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن سيلقى ترحيباً واسعاً، الجميع أصبح يرى ويشاهد ذلك الإرهاب الذي يستهدف العاصمة دمشق بشكل يومي، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن التغاضي عن ذلك والبدء بالعمل الجاد من أجل إنهاء الإرهاب في المنطقة".
وكان ايفانوف قال سابقا, ان ارتفاع وتيرة العنف في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية هو أمر حتمي للقضاء على الإرهاب، ومن غير المقبول اتهام موسكو باستخدام "جبهة النصرة" كذريعة لذلك، فنحن لم نقم بصناعة هذا الكيان ، و لم نقم بإرغامهم على استهداف المناطق السكنية في العاصمة دمشق، هذه أفعال الإرهاب وعلينا التكاتف جميعاً للعمل على استئصاله.
وأكد الكرملين, في وقت سابق من يوم الأربعاء, أن الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أعلن في وقت سابق من يوم الأربعاء, أن موسكو تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول الغوطة الشرقية في سوريا.
وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.
سيريانيوز