الأخبار المحلية
ضحايا في تواصل حملة القصف على الغوطة.. والنظامي يتقدم في بلدة جسرين
سقط ضحايا، يوم الثلاثاء، جراء تواصل حملة القصف على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط تقدم حققه الجيش النظامي في بلدة جسرين بالمنطقة.
وذكرت مصادر معارضة، بحسب صفحات التواصل الاجتماعي، ان قتلى وجرحى في صفوف المدنيين سقطوا جراء قصف شنه طيران النظامي والروسي على كفربطنا وعين ترما وسقبا وعربين وزملكا وحمورية بالغوطة الشرقية.
من جهتها اشارت مصادر مؤيدة الى ان الجيش النظامي أحرز تقدماً ملحوظاً في جسرين بالغوطة الشرقية، وسط استمرار القصف نحو تحركات المسلحين بالمنطقة.
وبحسب المصادر، فقد سيطر الجيش النظامي على عدد من الابنية والمزارع شرق وجنوب شرق بلدة جسرين ، بعد معارك مع "جبهة النصرة".
ولفتت المصادر الى ان الجيش النظامي استهدف مواقع المجموعات مسلحة في حزة وعربين وعين ترما وحرستا وحموريةبالغوطة
ويواصل الجيش النظامي والقوات الحليفة تقدمه في الغوطة الشرقية، حيث تمكن من السيطرة على عدة قرى وبلدات اخرها مسرابا ومديرا وحقق تقدما في المزارع الواصلة بين دوما وحرستا ليتمكن من تقسيم الغوطة الشرقية الى 3 اجزاء.
ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً، بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر في 24 شباط الماضي كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم.
سيريانيوز