في الشمال .. متطوعون لقتال تركيا التي حشدت قواتها على الحدود السورية ..

10.10.2019 | 21:16

التقطت هذه الصورة في العام 1957 قبل ايام من انتهاء ازمة امتدت لاشهر بين المعسكر الشرقي متمثلا في سوريا والغربي تمثله تركيا ، ازمة كادت ان تصل الى مواجهة عسكرية بين الطرفين.

وسبب الازمة اعتقاد الغرب بان "الشيوعية" بدأت تسيطر على الجيش السوري بعد تعيين "عفيف البزري" المعروف بتوجهه اليساري قائدا للجيش وازدياد توريد الاسلحة الروسية الى سوريا ،  الامر الذي دفع الولايات المتحدة وحليفتها تركيا للضغط لاسقاط حكومة دمشق على زمن حكم الرئيس شكري القوتلي في فترته الرئاسية الثانية.


كتب في الخبر القصير المرفق بالصورة المتلقطة من خلال وكالة اسوشيتد برس الاميركية ..

رجال يوصفون بانهم "متطوعون مدنيون" يتسلمون اسلحة من مسؤولين حكوميين في حلب خلال الازمة الحالية في الشرق الاوسط التي تتضمن سوريا وحليف الغرب تركيا في شمال سوريا.

سوريا تتعرض لتهديدات تركية منذ اب الماضي عندما سيطر اليساريون على الجيش السوري، كنتيجة لازدياد تدفق الاسلحة من روسيا.( انتهى )


قامت تركيا بالفعل وقتها بالتحرك منذ اب في العام 1957 ونشر آلاف القوات على إمتداد الحدود التركية السورية. فيما هددت روسيا بانها ستطلق صواريخ على تركيا لو قامت بمهاجمة سوريا، بينما قالت الولايات المتحدة أنها ستهاجم الاتحاد السوڤيتي رداً على هذا الهجوم.

ولكن الأزمة انتهت أواخر تشرين الاول من العام ذاته ، عندما وافقت تركيا على وقف عملياتها الحدودية في أعقاب الضغط الأمريكي، ووصول تركيا وروسيا الى تفاهم مشترك حول الموضوع.

 

اعداد : سيريانيوز


انتهت خدمة التلغراف رسميا في اذار من العام 2018 بعد ان قدمت خدمات جليلة للصحافة عبر اكثر من قرن ونصف القرن من الزمن، ننقل في هذا الباب بعض الصور التي تخص سوريا تلك  التي انتقلت عبر التلغراف ( الاسلاك ) منذ بداية القرن العشرين وحتى التسعينيات منه وهي محفوظة في ارشيف سيريانيوز.


TAG:

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.