الأخبار المحلية
قذائف "عزرائيل" تبث الرعب في شوارع دمشق وتشل حركة المواطنين والطلاب
تعيش دمشق حالة من الهلع والفزع جراء تزايد سقوط قذائف الهاون عليها في الأيام الماضية, والتي تسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين, فبعض شوارع العاصمة باتت شبه خالية من المارة معظم أوقات ذروة الحركة الطبيعية.
وأصبحت الهجمات بقذائف الهاون على دمشق حدثاَ يوميا، الامر الذي أدى الى حدوث موجة غضب هستيري واستياء لدى المواطنين عبر عنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي, واصفين الوضع بالمزري , متسائلين الى متى ستبقى دمشق واهلها تحت مرمى القذائف.
طيب ليش
— زنوبيا الشام (@zanobia_alsham) ٥ فبراير، ٢٠١٨
قذائف قذائف
شو ناطرين من الغوطه ومن ومن
هدول باقي القذارات البشريه
ليش ؟
#باب_توما الخاصرة الأضعف لدمشق
— DR. Zleik (@RZleik) ٦ فبراير، ٢٠١٨
قلبي عليكي يا #شام
الله يحميكن
قذائف الهاون خلقت مزيد من الهلع والرعب الذي دب في نفوس المواطنين ممزوجة بالغضب, وهذا ماعبر عنه العديد من الاهالي لسيريانيوز لاسيما من مناطق المزة وباب توما والدويلعة وضاحية الاسد وحرمانا, حيث قرر غالبية اولياء الطلاب عدم ارسال اطفالهم الى المدارس حرصا على حياتهم, كما امتنع عدد من الموظفين الذهاب الى مقر عملهم خلال الايام القليلة الماضية نتيجة الوضع الامني المتوتر في العاصمة.
حتى الناس في داخل منازلهم لم يسلموا من القذائف, حيث تعرضت بيوتهم للاستهداف بالهاون, الامر الذي ادى الى مقتل او اصابة العديد منهم فضلا عن حدوث اضرار مادية.
ناهيك عن حالة الرعب من سماع دوي صفرات القذائف او الرصاص المتفجر قبل سقوطه, فمنهم من يختبئ في زوايا المنزل ومنهم من يصلي راجيين من الله ان تنتهي الازمة بعدما ذاقو الامرين في الاعوام الماضية
حركة السيارات و المواطنين في الشوارع باتت قليلة جدا, واصبحت تقتصر فقط على شراء الحاجيات الضرورية, بسبب سقوط قذائف الهاون المتكرر و بشكل عشوائي، كما ان بعض المحلات التجارية باتت شبه مغلقة خاصة في دوار ساحة باب توما وبعض شوارع ومحلات الدويلعة وجرمانا.
الوضع الخطر الذي خيم على العاصمة دفع الاهالي الى مطالبة السلطات بايجاد حل سريع للوضع المتدهور والذي امتد لعدة سنوات راجيين من الحكومة ايجاد حل سريع وجذري لانهاء المعاناة .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستكون احلام السوريين "السعيدة" بمأمن من القذائف "القاتلة" التي تراودهم ليلا نهار ؟؟
سيريانيوز