الاخبار السياسية

وزير الدفاع التركي: القتال في مدينة الباب تحول إلى حرب شوارع

06.01.2017 | 13:52

قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق يوم الجمعة، إن مقاتلون سوريون يخوضون حرب شوارع مع متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة الباب شمال سوريا.

ونقلت وكالة (رويترز) عن اشيق قوله، إن القتال في مدينة الباب تحول إلى حرب شوارع مع التنظيم، مضيفاً أن التقدم في استعادة المدينة تباطأ بسبب الحرص على عدم سقوط ضحايا من المدنيين.

ويحاصر مقاتلون سوريون تدعمهم قوات خاصة ودبابات وطائرات تركية منذ أسابيع مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية وذلك في إطار عملية لطرد المتشددين من منطقة على الحدود مع تركيا.

وعن مشاركة عناصر كردية في القتال ضد "داعش" في سوريا، اعتبر إشيق أن "تركيا والمنطقة تدفعان ثمن اختيار الولايات المتحدة لفصيل كردي سوري شريكا في المعركة ضد التنظيم".

وتدعم الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" في قتال "داعش" في سوريا , وهي سياسة لاقت انتقادات من تركيا التي تتهمها بتنفيذ اعتداءات داخل تركيا بالتعاون مع “حزب العمال الكردستاني".

ونوه اشيق إلى أن واشنطن تقدم أسلحة لوحدات "حماية الشعب "التي تعتبرها أنقرة قوة معادية مضيفاً، أن "من المبالغة القول إنها تفعل ذلك عن قصد بهدف تأجيج الإرهاب في تركيا".

وتعتبر أنقرة وحدات "حماية الشعب" امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" الذي أعلن مسؤوليته أو أُلقيت عليه مسؤولية سلسلة من الهجمات الدامية في تركيا آخرها تفجير سيارة ملغومة في مدينة إزمير الغربية أسفر عن مقتل شخصين يوم الخميس.

 وأطلقت تركيا في 24 آب الماضي معركة "درع الفرات"، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من تنظيم "داعش" اهمها جرابلس ودابق وصوران.

سيريانيوز