الأخبار المحلية

النرويج تعمد إلى تطوير تطبيق تربوي لمساعدة اللاجئين السوريين الاطفال ممن خارج المدرسة

صورة ارشيفية

29.01.2016 | 21:01

اعلنت النروج, يوم الجمعة, أن مؤسسات غربية عدة أطلقت استدراج عروض لتطوير تطبيق تربوي لصالح الأطفال السوريين غير المسجّلين في المدارس بسبب الحرب.

وقال وزير الخارجية النروجي بورغي برندا في بيان "نعلم أن كل الأسر السورية تقريباً تملك هاتفا ذكياً, الهاتف الذكي أداة جوهرية للإبقاء على التواصل مع الأصدقاء والعائلة والحصول على معلومات مهمة".

وتهدف هذه المسابقة الموجّهة بشكل رئيسي للشركات العاملة في قطاع صناعة الألعاب الالكترونية إلى اختيار ما يصل إلى خمسة تطبيقات تقدّم القواعد الأساسية لمحو الأمية باللغة العربية مع تحسين الاستقرار النفسي الاجتماعي للأطفال اللاجئين السوريين الذين تراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات.

وتشمل الشراكة الدولية المسؤولة عن استدراج العروض هذا خصوصاً وكالات المساعدة على التنمية في النروج، المسؤولة عن التنسيق، والولايات المتحدة واستراليا، إضافة إلى الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في ترودهايم وشركة "اورانج" الفرنسية المشغلة للاتصالات.

وأضاف برندا "نعلم أيضا أن الأهل السوريين متمسكون بشدة بالتعليم والخير العام لأطفالهم, لهذا السبب نريد تطوير هذه الأداة ذات الطابع الترفيهي التي يمكن استخدامها من الأطفال أينما كانوا".

وتشير أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" إلى أن الحرب السورية أدّت إلى حرمان حوالي 2,8 مليون طفل من التعليم في سوريا التي بات ربع مدارسها مدمراً، وفي البلدان المجاورة.

ويتعيّن تقديم العروض الخاصة بهذا المشروع البالغة قيمته 1,7 مليون دولار قبل الأول من نيسان.

وبعد مراحل الاختيار الأولى والاختبار، سيتم إطلاق تطبيق أو اثنين على المستوى العالمي.

ويأتي ذلك في وقت تخطط فيه النرويج لترحيل آلاف اللاجئين من الشرق الأوسط ودول آسيوية، ممن دخلوا أراضيها من روسيا، لكن عمليات الترحيل علقت في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب عدم التنسيق بين أوسلو وموسكو.

سيريانيوز