الاخبار السياسية
عون: لسنا قادرين على حمل أعباء السوريين ونشر الكراهية والتحريض مرفوض
قال الرئيس اللبناني ميشال عون, يوم الثلاثاء, ان بلاده لم تعد قادرة على حمل أعباء النازحين السوريين, رافضا مسالة نشر الكراهية والتحريض.
ونقلت وسائل اعلام لبنانية عن عون قوله خلال استقباله وفد من المجلس البلدي والمختارين, " إذا كنا نعمل لعودة النازحين فلأن لبنان لم يعد قادرا على حمل الأعباء".
وجاء ذلك بعد ايام على اتهام عون السوريين بأنهم السبب وراء الفلتان الداخلي في لبنان، مضيفاً أن الدولة تحاول جهدها لضبط هذا الأمر.
كما اعرب عون مؤخرا، عن امله في التوصل الى اتفاق يفضي بحلول سياسية للأزمة السورية ، مؤكدا على أهمية عودة النازحين السوريين الى بلدهم للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية والامنية التي يرزح تحتها لبنان، نتيجة انتشار النازحين السوريين في المناطق اللبنانية.
واشار عون الى ان " نشر الكراهية والتحريض مرفوضان، وعواقبهما وخيمة على الشعبين معا".
ووصلت ازمة اللاجئين الى الذروة , حيث توعدت عدة جهات سورية ناشطة في لبنان، بمظاهرات ضد العنصرية التي يتعرض إليها اللاجئون, لاسيما عقب وفاة أربع سوريين، كان الجيش اللبناني قد اعتقلهم خلال مداهمة مخيم للاجئين حول عرسال .
واثار هذا الامر استنكار من قبل الاوساط اللبنانية, والتي تضامنت مع الجيش اللبناني , مهاجمة اللاجئين السوريين وطالبت بترحيلهم.
وبلغت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي مليون وخمسمئة ألف لاجئ سوري بحسب الأمم المتحدة, حيث تجاوز أعدادهم ثلث عدد سكان لبنان, يقطن جلّهم, بمخيمات بمحيط القرى والبلدات اللبنانية, وتعاني غالبية المخيمات من تدني مستوى الخدمات ونقص إجراءات الأمان.
سيريانيوز
باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي
انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة للشرطة في مدينة بانياس
الدفاع: مقتل جنديين واصابة اخر باستهداف "قسد" نقطة للجيش شرق حلب
وزير المالية: توقيع اتفاقية لتفعيل المنحة القطرية – السعودية لدعم الرواتب بسوريا
العراق: صدور حكم الاعدام على متهم سوري ليس بسبب تمجيده الشرع
سلطان عمان يصادق على اتفاقية النقل الجوي مع سوريا
تداول وثيقة لحكم اعدام ضد شاب سوري في العراق... ودمشق تتابع القضية
الخارجية الأمريكية تعلن عن مساعدات انسانية للمجتمعات المتضررة في السويداء
القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد


