جدير بالذكر

ذاق مرارة الفشل.. ألبرت اينشتاين أعظم علماء الفيزياء على مر التاريخ

15.03.2020 | 02:06

يصادف في مثل هذا اليوم 14 آذار ذكرى ولادة ألبرت اينشتاين الذي يعد من أعظم علماء الفيزياء على مر التاريخ، بعد تحقيقه العديد من الانجازات في مجال الفيزياء.

ولد اينشتاين في 14 آذار عام 1879 في مدينة أولم في فورتمبرغ الألمانية، من أبويين يهوديين، انتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية في أوائل الثلاثينيات، وحمل الجنسيتين السويسرية والأميركية.

درس اينشتاين العلوم الفيزيائية والفلكية، وعمل في عدد كبير من المجالات والاختصاصات ، وكرس حياته للنظريات والبحوث العلمية التي خلدت اسمه في العالم، وحقق العديد من الاكتشافات والانجازات الفريدة،  كما قام بتطوير العديد من النظريات الفيزيائية المهمة، الى الحد الذي اصبح اسمه مرادفا للعبقرية.

ومن ابرز الانجازات التي حققها اينشتاين في مجال الفيزياء هي ابتكار وتطوير النظرية النسبية والعلاقة بين المادة والطاقة واكتشاف موجات الجاذبية والتأثير الكهروضوئي.

وتعتبر اكتشافات اينشتاين العلمية أساسيات علم الفيزياء الحديثة،  واشتهر بـ"أبو النسبية" كونه واضع النسبية الخاصة والنسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة.

وحصل اينشتاين على جائزة نوبل للفيزياء في عام 1921، وذلك لتفسيره الأثر الكهروضوئي، كما نال العديد من الجوائز الأخرى، مثل وسام كوبلي عام 1925، والميدالية الذهبية للجمعية الملكية الفلكية في عام 1926، وشخصية العام لعام 1999.

ورغم العبقرية التي تميز بها، الا انه ذاق مرارة الفشل في فترة الدراسة، وواجه صعوبات كبيرة في الكتابة، وتأخر في المشي والنطق، ولم يكن ذكياَ أو متفوقا على الإطلاق في التعليم، بل كان طالبا عاديا، حتى ان احد المدرسين وبخه وقال له إنه "لن يصبح شيئا في حياته".

توفي اينشتاين  في المستشفى في 17 نيسان عام 1955 عن عمر يناهز 76 عاماَ، وذلك بعد تعرضه لنزيف داخلي نجم عن تمزق عند تمدد الأوعية الدموية..

 وبعد وفاته، شرّح علماء دماغ اينشتاين وقاسوا ابعاده ووزنه، كما ارسلت عينات منه الى مختبرات في شتى ارجاء العالم.

وتوصلت البحوث الى ان دماغ آينشتاين تميز بأن خلاياه العصبية مرصوصة بشكل غير طبيعي الامر الذي ربما اتاح له التعامل مع المعلومات بشكل اسرع من سواه. كما كانت المناطق في دماغه المسؤولة عن ادراك المكان والتفكير الرياضي اكبر من الحجم الطبيعي.

سيريانيوز


TAG: