الاخبار السياسية

وزير المصالحة: مسلحو حرستا بالغوطة قد يقبلون بالانسحاب قريباً

19.03.2018 | 18:58

قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، يوم الاثنين، إن مسلحي مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، قد يوافقون على الانسحاب من المنطقة قريباً.

واشار حيدر, في تصريح لوكالة (رويترز)، الى ان "مسلحي المعارضة في جيب مركزه مدينة حرستا، أحد جيوب المعارضة الثلاثة في الغوطة الشرقية، ربما يكونون مستعدين لإبرام مثل هذا الاتفاق".

واضاف حيدر أن " هناك اتصالات مع مسلحي المعارضة في الغوطة، وهناك إلى حد ما نتائج مقبولة، في جزء من الملف... ممكن في حرستا يكون في إنجاز خلال الفترة القادمة، أنا لا ألتزم بمواقيت محددة لأن المسألة مرتبطة بقبول المسلحين للخروج أو تسوية أوضاعهم ودخول الجيش إلى تلك المنطقة“.

وكان الجيش النظامي أمهل حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد الفصائل المعارضة في مدينة حرستا الخاضعة لـ"جيش الإسلام"، للانسحاب من المدينة، إلا أن المهلة انتهت دون الإعلان عن أي نتيجة، وسط أنباء متضاربة عن موافقة الفصائل المعارضة الخروج من حرستا.

وتتفاوض روسيا مع عدة فصائل معارضة في الغوطة بخصوص إخراج المدنيين من المنطقة مقابل السماح للمسلحين بالانسحاب مع عوائلهم.

وسبق أن اعلن وزير المصالحة, في 7 الشهر الجاري, ان باب التسوية في منطقة الغوطة بريف دمشق لم ولن يغلق.

و سيطر الجيش النظامي على نحو 80% من الغوطة الشرقية، عقب حملة عسكرية شنها منذ شباط الماضي، ضد الفصائل المسلحة ، حيث تمكن من فصل الغوطة الى 3 أقسام، فيما يواصل حملته على المناطق المتبقية في المنطقة.

وأصدر مجلس الأمن في 24 شباط الماضي، قرارا بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن الأطراف السورية لم تلتزم بالقرار.

 وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من شباط هدنة إنسانية يومية مدتها 5 ساعات في الغوطة ، وهو ما لم يتم تطبيقه ، مع استمرار القصف على المنطقة.

سيريانيوز

 


TAG: