الاخبار السياسية
الائتلاف: استقبال السعودية للمقداد يزيد من تعقيد العملية السياسية السورية
اعتبر "الائتلاف الوطني" المعارض، اليوم الأحد، أن استقبال السعودية لوزير الخارجية فيصل المقداد، "يزيد من تعقيد العملية السياسية السورية".
واشار الائتلاف في بيان عبر صفحته الفيسبوك، الى ان النظام السوري "ارتكب المجازر بحق الشعب السوري"، و عرقل العملية السياسية"، و ماطل في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسوريا وعلى رأسها القرار 2254".
وكان الائتلاف طالب قبل ساعات، المجتمع الدولي بمحاسبة النظام السوري وارغامه على تطبيق العملية السياسية.
وتوجه وزير الخارجية فيصل المقداد، يوم الأربعاء، الى السعودية، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، في زيارة هي الأولى منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وشهدت العلاقات بين سوريا والسعودية تدهورا منذ بدء الأزمة السورية، حيث قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وقررت دعم المعارضة واستقبال شخصيات منها على أراضيها.
لكن الفترة الأخيرة شهدت خطوات نحو تقارب سعودي سوري تجسد في إعلان المملكة عزمها دعوة الأسد لحضور القمة العربية في الرياض، المزمع عقدها في الرياض بـ شهر أيار المقبل، في خطوة من شأنها إنهاء عزلة سوريا الإقليمية .
كما اجري اتفاق قبل أيام، بين دمشق والرياض بخصوص إعادة فتح سفارتيهما بعد شهر رمضان، بعد قطيعة دامت لسنوات.
وتعتبر الدعوة التي وجهتها السعودية للأسد لحضور القمة المزمعة حدثاَ مفاجئاَ، حيث يمثل حضوره أهم تطور في مساعي إنهاء العزلة المفروضة عليه من العالم العربي منذ عام 2011 .
وتم تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية منذ بداية الأحداث في سوريا، كما قاطعت العديد من الدول العربية عقب بداية الحرب على سوريا.
لكن بعض الدول العربية بدات مؤخراَ بإعادة العلاقات مع دمشق تدريجياَ، كما أجرى مسؤولون و وزراء منهم مصر والأردن والإمارات وسلطنة عمان في الآونة الأخيرة زيارات إلى سوريا، في خطوة تعكس تغييراَ في النهج الإقليمي تجاه الصراع السوري.
سيريانيوز