الأخبار المحلية

مهاجر سوري يضرب عن الطعام احتجاجا على اغلاق الحدود بوجه المهاجرين في اليونان

لاجئين في مخيم ايدوميني اليونانية

12.03.2016 | 20:13

بدأ مهاجر سوري إضرابا عن الطعام وسط تظاهر العشرات، في مخيم ايدوميني, احتجاجا على اغلاق الحدود اليونانية المقدونية أمامهم لمواصلة السفر إلى شمال أوروبا، حيث لا يزال نحو 14 ألف مهاجر عالقين هناك.


وذكرت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) ان "السوري ناظم سرحان (44 عاما) بدأ إضرابا عن الطعام أمام خيمته في إيدوميني, وهو يسافر مع أولاده الثلاثة، ويريد الانضمام إلى زوجته المصابة بالسرطان وابنه الرابع اللذين يعيشان في ألمانيا".


وتظاهر العشرات من المهاجرين السبت في إيدوميني، حيث لا يزال نحو 14 ألف مهاجر عالقين، مطالبين بإعادة فتح الحدود مع مقدونيا، من بينهم لاجئ سوري بدأ إضرابا عن الطعام. 


وطالب العالقون في تظاهرات بفتح الحدود أمامهم لمواصلة السفر إلى شمال أوروبا, كما جلس نحو 200 لاجئ، وخصوصا سوريين وعراقيين مع أطفالهم على خط السكة الحديدية عند الحدود، هاتفين "افتحوا الحدود".


ويتكرر هذا النوع من الاحتجاجات في إيدوميني، حيث الحدود بين اليونان ومقدونيا مغلقة منذ أسبوع.  


وأعرب نائب وزير الدفاع اليوناني ديمتريس فيستاس المكلف تنسيق الجهود لاحتواء تدفق المهاجرين عن "الامل" بان يتحسن الوضع في إيدوميني "في غضون أسبوع، من دون اللجوء إلى القوة". 


وأوضح في حديث إلى تلفزيون "ميغا" أن الحكومة ستحاول "إقناع" اللاجئين بالانتقال إلى السكن داخل مراكز استقبال تتوزع في أنحاء البلاد.


وحذرت  اليونان , في وقت سابق, من أن عدد العالقين على أراضيها قد يرتفع الى 70 ألف مهاجر في آذار وذلك بعد القيود التي فرضتها, مؤخرا, النمسا وكرواتيا وسلوفينيا، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك مقدونيا وصربيا، والتي حددت عدد المهاجرين المسموح بعبورهم أراضيها.


وتزايدت اعداد المهاجرين واللاجئين بعد ان بدأت مقدونيا تمنع دخول الافغان وفرضت قيودا مشددة اكثر على السوريين والعراقيين لابراز اوراق الهوية، مما تسبب في ابطاء عبورهم، كما أعلنت كل من سلوفينيا وكرواتيا، العضوين في الاتحاد الاوروبي، وصربيا ومقدونيا بانها ستحدد عدد المهاجرين الذين يمكنهم العبور ب580 شخصا يوميا.


وتمخضت المفاوضات بين تركيا والاتحاد الاوروبي بشأن اللاجئين يوم الاثنين الماضي عن اتفاق شكل فيه مبدأ واحد مقابل واحد احد اهم بنوده, والذي يقضي بإعادة اللاجئين الموجودين في اليونان الى تركيا، بشرط أن يكون مقابل كل لاجئ يعاد من اليونان، يستقبل الاتحاد الأوربي بدلاً عنه لاجئ "سوري" حصراً من "مخيمات اللجوء" في تركيا.


سيريانيوز