أخبار العالم

البرلمان المصري يسقط عضوية توفيق عكاشة .. ونوابه يطالبون بمحاكمته بتهمة "التخابر"

توفيق عكاشة

02.03.2016 | 20:57

وافق اعضاء البرلمان المصري بأغلبية ساحقة على اسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة , وذلك خلال جلسة عقدها البرلمان, كما طالبوا باحالته الى النيابة العامة ومحاكمته بتهمة "التخابر", بعد تسريب صور تؤكد لقاءه السفير الاسرائيلي في مصر.


وبين موقع "الأهرام"  ان نتيجة الموافقة على اسقاط عضوية عكاشة جاءت باغلبية ساحقة, حيث وصلت اعداد الموافقين إلى 467 نائبا من إجمالى 595 , بينما بلغ عدد الرافضين 17 عضوا , وتغيب عن التصويت 70 نائبا ".


وبذلك يكون نصاب إسقاط العضوية، عن توفيق عكاشة, قد اكتمل، حيث أنه يشترط موافقة 399 نائب، من مجلس النواب.


وبناء عليه أعلنت فضائية الفراعين المملوكة لوالدة توفيق عكاشة, في بيان لها, في وقت سابق اليوم, إيقاف بث برامجها بشكل نهائى, مشيرة الى ان "مجلس الإدارة قرر وقف بث برامجها، وتجميد أنشطتها وعرضها للبيع".


وكان عكاشة اعلن, في حواره مع برنامج (مصر اليوم ) علي فضائية الفراعين, انه قرر الاعتصام اليوم أمام مقر قصر الرئاسة , حتى يقابل الرئيس عبد الفتاح السيسي, ليكون الحكم والفيصل فيما يحدث بينه وبين أعضاء البرلمان".


وكانت لجنة التحقيق مع عكاشة أوصت بحرمانه من حضور جلسات مجلس النواب، دور انعقاد كامل، ولكن المجلس برئاسة علي عبد العال, رفض توصية اللجنة، وقرر التصويت على إسقاط عضويته.


وكشفت اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس النواب للتحقيق مع النائب توفيق عكاشة, حول استضافته للسفير الإسرائيلى في منزله , عن "ثبوت مخالفة النائب لأحكام الدستور والقانون ومبدأ الفصل بين السلطات والتباحث مع السفير الإسرائيلى في الشؤون الدبلوماسية والدولية الجاري التفاوض بشأنها بمعرفة جهات الدولة المعنية مع دولة ثالثة على نحو يمثل مساسًا وإضرارًا بالأمن القومي للبلاد وانتقاصًا للسيادة المصرية ". 


واعترف النائب المصري في التحقيقات أنه أجرى مع السفير الإسرائيلى مسألة سد النهضة الإثيوبى وما يرتبط بها من مسائل مع سفير تلك الدولة.


واثار لقاء عكاشة بالسفير الاسرائيلي في منزله, جدلا واسعا، واستنكارا كبيرا في جميع الأوساط.


سيريانيوز


 
 

السفير السوري بموسكو: لا لقاء محتمل بين الاسد واردوغان في قمة "بركس" حتى تحقيق مطالبنا

علق السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، على انباء امكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس بشار الاسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، نهاية تشرين الاول.