الأخبار المحلية
أزمة مياه في حلب.. والمحافظ يبرر ويعد بتحسن الوضع خلال أيام
شهدت مدينة حلب, خلال الفترة الماضية, أزمة نقص مياه, أرجعها المحافظ حلب حسين دياب إلى عدة أسباب, مطمئناَ الأهالي بأن المياه ستعود إلى وضعها الطبيعي خلال الأيام القليلة القادمة.
ونقلت صحيفة (الثورة) المحلية عن المحافظ قوله ان " أزمة المياه في حلب تعود لعدة أسباب أهمها "انخفاض منسوب المياه الواردة من تركيا إلى سوريا في نهر الفرات خلال الفترة الحالية من السنة في فصل الصيف حيث بلغت الكمية الداخلة إلى سوريا من تركيا 160 متراً مكعباً في الثانية مقارنة مع 500 متر مكعب من حصة سوريا والعراق حسب الاتفاقية ".
وتزامن هذا الوضع, بحسب المحافظ, مع انقطاع التيار الكهربائي عن محطة الخفسة من سد تشرين وتفجير خط الـ 1400 ملم المغذي لخزانات تشرين في منطقة الزهراء.
وأشار المحافظ الى أن المحافظة خلال هذه الفترة "تقوم بتقديم حلول وخدمات إسعافية لتأمين المياه لأحياء حلب ومنها وصل 70 بئر ماء تابع لمؤسسة المياه إضافة إلى تشغيل 120 بئر ماء على مدار الساعة، لتأمين المياه والصهاريج التي توزع الماء، علماً أن أحياء مركز المدينة وبعض الأحياء المجاورة تستمر تغذيتها بالمياه كما أن المساعي مستمرة لإصلاح خط الـ 1400 ملم في منطقة الزهراء".
وأوضح المحافظ ان "الكهرباء بدات اعتباراً من صباح يوم الاثنين الماضي بالعودة تدريجياً من سد تشرين إلى محطة الخفسة".
وطمأن المحافظ اهالي حلب بان المياه "ستعود إلى وضعها الطبيعي خلال الأيام القليلة القادمة".
وبدأت الازمة منذ أكثر من 15 يوماً , حيث اصطف المواطنين في طوابير على مناهل المياه لتعبئة بيدونة صغيرة بمياه ربما يستعملونها للشرب أو لاستخدامات أخرى للنظافة الشخصية, دون صدور أي توصي حاو تصريح من مؤسسة المياه بحلب حول واقع المنظومة المائية, بحسب الصحيفة.
وتعاني مدينة حلب من انقطاع متكرر في التيار الكهربائي, فضلا عن ازمة نقص في المياه, ما زاد من معاناة الأهالي, في الحصول على مياه الشرب, وسط محاولات البحث عن بدائل.
وتمكن الجيش النظامي من استعادة مدينة حلب، وأعلن في 22 كانون الاول الماضي، أن حلب مدينة خالية من السلاح والمسلحين بعد انتهاء عملية إجلاء مسلحي الأحياء الشرقية، بموجب اتفاق برعاية روسية تركية.
سيريانيوز