الأخبار المحلية

المعارضة تتهم روسيا باستخدام أسلحة "محرمة"... وضحايا ودمار إثر قصف في حلب وريفها

حي الجزماتي

10.06.2016 | 14:09

سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، في قصف جوي تعرضت له أحياء عدة بمدينة حلب وريفها، وسط اتهامات المعارضة للطيران الروسي باستخدام أسلحة وقنابل "محرمة دولياً"، في وقت قالت فيه مصادر مؤيدة إن ضحايا سقطوا في أحياء خاضعة لسيطرة "النظامي" إثر استهدافها بقذائف متنوعة.

وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن ثلاثة قتلى سقطوا في حي الجزماتي إثر قصف جوي أدى لدمار كبير في الأبنية السكنية.

وتابعت المصادر إن أحياء باب الحديد، الميسر، أرض الحمرا، مساكن هنانو، الشيخ خضر تعرضت لقصف جوي أوقع جرحى ودماراً كبيراً.

وتعرضت منطقة الملاح شمال حلب لقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، بينما سقطت قذائف على حي المحافظة وطلعة الهندسة ومحيط الرازي وأنباء عن إصابات في منطقة الرازي، بحسب المصادر.

وفي الريف الحلبي، قالت مصادر معارضة إن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة ‫‏كفر حمرة بـ"القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً"، وقصف عندان بالقنابل العنقودية، كما استهدفت الغارات بني زيد، وكفرناها في ريف حلب الغربي مؤدية لجرحى وأضرار مادية وحرائق.

وأردفت المصادر إن ثلاثة اشخاص قتلوا، وجرح آخرين بقصف جوي على بلدة الشيخ علي في ريف حلب الغربي.

من جهتها قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن  رمايات مدفعية وصاروخية تستهدف مواقع الفصائل المسلحة في عندان وحيان بريف حلب الشمالي، وباب الحديد والكاستيلو ومنطقة آسيا والملاح في حلب.

وبدورها قالت وكالة (سانا) الرسمية إن شخصين قتلاً واصيب 12 آخرين جراء سقوط قذائف على أحياء ميسلون والجميلية والميدان في حلب.

كما ذكر المركز الروسي في حميميم لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية في بيان أصدره اليوم بأن "القصف العشوائي" للمجموعات المسحلة استهدف أحياء الشيخ مقصود والميدان والمحافظة والزهراء في مدينة حلب ومطار النيرب وبلدات عدة في المحافظة ما تسبب بمقتل 54 شخصاً وإصابة 93 آخرين.

يشار إلى استمرار القصف المتبادل على حلب وريفها، الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتشهد مناطق عدة في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز